تخطى إلى المحتوى

مليون ونصف دولار يرفد بها نظام الأسد خزينته حاصلاً عليها من جيوب السوريين العائدين بهذه الطريقة

أفاد اللواء “ناجي النمير” مدير إدارة الهجرة والجوازات في نظام الأسد، خلال تصريح صحفي، بأن أعداد الذين صرفوا 100 دولار أو ما يعادلها بلغ 14210 شخص خلال الشهر الحالي فقط.

وبحسبة بسيطة فإن 100× 14210 = 1.421000 أي أن المبلغ الذي تم تصريفه وصل إلى مليون و421 ألف دولار.

وذلك بطبيعة الحال وفق الأسعار التي يعتمدها المصرف المركزي أي السعر الذي يقل عن السعر الحقيقي لصرف الدولار بنسبة 40٪ تقريبا.

ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء 2150 ليرة سورية للدولار الواحد.

وفي نشرته الأخيرة الصادرة بتاريخ 27 من الشهر الجاري حدد المصرف المركزي سعره بـ 1250 ليرة سورية للدولار الواحد.

أي أن خزينة نظام الأسد دخلها ما يقارب المليون والنصف دولار خلال شهر واحد فقط وتم نهـ.ـب جزء كبير منها لصالح الدولة.

وكان نظام الأسد فرض أتاوة جديدة على المواطنين العائدين فور وصولهم إلى سوريا وذلك لتحصيل الدولارات من جيوب السوريين.

حيث لا يزال نظام الأسد مستمراً بمحاولة تحصيل العملة الصعبة “الدولار” من جيوب السوريين الذين يريدون العودة إلى بلدهم.

ومنذ فترة أصدرت وزارة داخلية الأسد بياناً نص على وجوب دفع العائدين إلى سوريا مبلغ مالي مقابل دخولهم إلى سوريا.

حيث فرض نظام الأسد على العائدين 200 دولار مقابل إجراء فحص كــ.ورونا والإقامة في الفندق حتى خروج نتائج التحليل.

وبعد الدفع والتحليل سيتم السماح للمواطن العائد بحسب بيان وزارة الداخلية الذهاب إلى المنزل.

اقرأ أيضاً طالبة سورية في الأردن تحصل على المرتبة الأولى وتحرج نظام الأسد

100 دولار أتاوة الدخول إلى سوريا

كما أصدرت حكومة الأسد في وقت سابق قراراً فرضت فيه على العائدين من الخارج إلى سوريا تصريف 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية.

وبدء تطبيق القرار اعتباراً من أغسطس وتم تحديد أن سعر التصريف سيكون وفق نشرة أسعار صرف الجمارك والطيران.

وبحسب قرار الداخلية فقد تم إعفاء المواطنين الذين لم يبلغوا 18 عاماً، وسائقي الشاحنات والسيارات العامة من التصريف.

وانهالت التعليقات السـ.ـاخرة والغاضـ.ـبة من قرار الداخلية آنذاك.

حيث أكد الكثير من المغتربين أنه من الغير ممكن القدوم إلى دولة تنـ.ـهب مواطنيها وتفرض أتاوات عليهم من أجل الدخول إلى بلدهم.