تخطى إلى المحتوى

موقع روسي: بشار الأسد تسلم رسالة سرية وحـ.ساسة من الولايات المتحدة والسعودية

كشف موقع “نيوز ري” الروسي عن استقبال بشار الأسد لفالح الفياض، مستشار الأمن الوطني العراقي سابقاً ورئيس هيئة الحشد الشعبي.

وتضم هيئة الحـ.شد الشعبي أكثر من 70 فصيلاً مسـ.لحاً، والتي أصبح بعضها جزءاً من قوات الأسد التي ترتكب الجرائـ.م في سوريا.

ونقل موقع عربي 21 عن المصدر ذاته قوله إن الفياض اجتمع أكثر من مرة بممثلين عن الكتلة الأمنية الروسية.

وذلك لتباحث مسألة تزويد العراق بأسلـ.ـحة دفاع جوي، ومناقشة الوضع على الحدود السورية العراقية.

أول زيارة عراقية للأسد

وخلال هذه الزيارة، نقل الفياض رسائل الرياض وواشنطن إلى دمشق.

وفي الحقيقة، تعد زيارة الفياض إلى سوريا أول زيارة لزعيم عراقي منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.

وكالة الأنباء العراقية نقلت بياناً لمكتب الفياض، ورد فيه أن رئيس هيئة الحـ.شد الشعبي وصل إلى دمشق.

وبعد وصوله إلى دمشق أفادت الوكالة أنه سلم رسالة إلى رأس نظام الأسد بشار الأسد من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

تشكـ.ـيك كبير

ومع ذلك، يشـ.ـكك المراقبون الإقليميون في حقيقة أن تكون الرسالة التي تسلمها الأسد مرتبطة فقط بأمـ.ـن البلدين.

ويأتي ذلك بشكل خاص كون الاتصالات السورية العراقية مستمرة على مستوى السفراء والوزراء.

كما تتعاون روسيا وإيران والعراق وسوريا في إطار ما يسمى بالتحالف الصغير لمكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب بالتنسيق مع بغداد.

اقرأ أيضاً في ذكرى عاشوراء.. دمشق أقدم عواصم العالم تشهد لطمـ.يات وعبارات طائفـ.ـية حتى في المساجد (فيديو)

قبل عامين

الموقع ذاته أورد أنه في سنة 2018، تناقلت وسائل إعلام روسية أخباراً عن استعداد رئيس الوزراء العراقي برهم صالح لزيارة دمشق لأول مرة منذ سنة 2011 غير أن الأمر تبين أنه مجرد إشـ.اعة.

وتأتي رحلة الفياض إلى سوريا على خلفية العديد من الأحداث المرتبطة بمحتوى الرسالة المنقولة بما في ذلك القمة المنعقدة في 25 آب والتي استمرت ليوم واحد وشارك فيها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

أمن الحدود

وناقش المشاركون في القمة إلى جانب القضايا الاقتصادية قضية الملف السوري وضمان أمن الحدود السورية العراقية التي تستخدمها إيران في النقل السري للقوات والمعدات.

يشار إلى ان زيارة الفياض لدمشق تزامنت مع وصول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى بغداد وذلك حسبما أفاد الموقع ذاته.