تخطى إلى المحتوى

نساء تركيات يطلقن حملة بعنوان “أخوة بلا حدود” لتوفير الدعم لعائلات وأطفال إدلب

وفرت مجموعة من الأمهات التركية والشباب المتطوعين في مدينة ألازيغ التركية ملابس جديدة لأكثر من ثلاثة آلاف طفل في الشمال السوري.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية إن حملةً لمساعدة الأطفال السوريين انطلقت في مدينة ألازيغ، بدعوة من الجنود والأطباء الأتراك العاملين بسوريا.

موضحة أن حملة الأمهات الأعضاء في جمعية “ألازيغ للبحوث الاستراتيجية” بدأت عبر منصات التواصل الاجتماعي لتلبية احتياجات أطفال محافظة إدلب.

ودشّن المتطوعون الحملة تحت عنوان “أخوة بلا حدود”، فيما قامت المجموعة المنظِّمة بزيارة المحسنين وأصحاب المتاجر بالمدينة وحثتهم على تقديم الدعم للأطفال من ضحـ.ـايا الحـ.رب.

حيث تهدف الحملة في المرحلة الأولى لتوفير ملابس جديدة لأكثر من ثلاثة آلاف طفل في إدلب ومساعدة الأسر السورية المتعففة.

رسم البسمة على وجوه الأطفال

وأكدت “طوبا أردوغان” رئيسة الفرع النسائي في الجمعية أن الحملة أمّنت ملابس جديدة لما يزيد عن ثلاثة آلاف طفل.

مشيرةً إلى أن غاية الحملة تتمثل برسم البسمة ونشعر السعادة في قلوب الأطفال من ضحـ.ـايا الحـ.رب، وفق الأناضول.

وأردفت: “نسعى جاهدين لفعل الخير، لاسيما بعد تلقينا اتصالات من عدد من الجنود والأطباء الأتراك الذين عملوا أو مازالوا يعملون بإدلب، حيث أكدوا حاجة الأطفال للملابس والأحذية”.

صورة للأمهات وهن يوضّبن ملابس الأطفال قبل إرسالها

اقرأ أيضاً: ولاية تركية ترسل عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى أهالي إدلب

الأخوة لا تعرف حدوداً

وتابعت: “هدفنا هو الدعوة لفعل الخير والإحسان، والحض على التبرع للتخفيف من معـ.ـاناة الأطفال من ضحايا الحرب”.

وزادت “طوبا”: “بدأنا على الفور العمل وجمع التبرعات لصالح أطفال إدلب، كل الشكر لسكان ولاية ألازيغ الغيارى الذين شاركوا في حملة التبرعات”.

وبيّنت أن: “النسوة يقمن بتوضيب المساعدات والملابس المقدمة من الأمهات المتطوعات والشباب، وفقاً لأعمار الأطفال الذين سيحصلون عليها، حتى يتمكن جنودنا وأطبائنا من توزيعها بسهولة”.

وختمت: “الأخوة لا تعرف حدوداً، لحظة السعادة الحقيقية بالنسبة لنا، تكون عندما نستطيع رسم السعادة على وجوه الأطفال السوريين من ضحـ.ـايا الحـ.رب”.

يذكر أن الأزمة الاقتصادية الحادية في الشمال السوري نتيجة ظروف الحـ.ـرب وضعف القيمة الشرائية لليرة السورية أسهمت في الارتفاع الكبير لأسعار السلع، ومنها الملابس الجديدة أو المستعملة على حد سواء.