أقدمت الحواجز التابعة للميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في مدينة حلب على فرض أتاوات على المدنيين عند عبورهم منها.
وذكرت شبكة “الدرر الشامية”، أمس، بأن بعض الحواجز التي تشرف عليها ميلـ.يشيات إيران تلزم المدنيين بدفع مبالغ كبيرة.
وأضافت، وفقاً لمصادرها، أن من يعبر عن طريق هذه النقاط ربما يتعرض إلى الشـ.تم والإهانة دون تمييز بين رجل وامرأة وطفل، مشيرة إلى أنها قد تمنع الذي لا يملك المال من المرور.
وأكدت أن من يريد استخدام طريق “الكاستيلو” للذهاب من “حلب القديمة” نحو بلدتي “نبل” و”الزهراء” الشيعيتين، يمر بثلاثة حواجز ويدفع لها مبلغاً يصل إلى 15 ألفاً.
الحاجز الأكثرة قـ.سوةً
وأشارت إلى أن حاجز “معرستة-الخان” القريب من بلدة “نبل” الشيعية يُعد من أكثر الحواجز قـ.سوةً على المدنيين.
حيث تطال إتاوة هذا الحاجز جميع من يمرّ من خلاله بغض النظر عن كون المار رجلاً أو امرأة أو طفلاً.
اقرأ أيضاً: فتاة ملهـ.ـى ليلي تتسبب باشتبـ.ـاكات بين مسؤولين لدى نظام الأسد في حلب
بدوره، يفرض حاجز حي “الحيدرية” التابع لفرع الأمن العسـ.كري إتاوات على المدنيين قد تصل إلى عشرة آلاف ليرة.
وأوضحت مصادر الشبكة أن هذه الممارسات أثقلت كاهل المدنيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً، حيث يُضطرون إلى الدفع حتى لا يتعرضوا للسجـ.ـن أو التهـ.جير.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد سيطروا، بمساعدة الطيران الحـ.ربي الروسي، على أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016.
ولأن هذه الأحياء كانت معقلاً للفصائل الثورية فإن نظام الأسد لا يعطيها الرعاية الكافية، فضلاً عن تقصده إذ.لال أهلها والانتقـ.ـام منهم.