تخطى إلى المحتوى

ميليشيات عراقية تعتقـ.ـل عناصر من الفرقة الرابعة في دير الزور وتفرض شروطاً لإطلاق سراحهم

كشفت وسائل إعلام محلية سورية عن اقتحـ.ـام مليشيا “الحـ.شد الشعبي” العراقي، الاثنين، مقراً للفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد في ريف دير الزور.

ووفق المصادر ذاتها فإن الحـ.شد الشعبي المدعوم إيرانياً في ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور اقتحـ.ـم في ساعات متأخرة من ليل الاثنين، مقر الفرقة الرابعة.

وذلك في قرية “السويعية” في ريف دير الزور، كما قام باعتــ.ـقال 6 عناصر من عناصر الفرقة.

جاء ذلك على خلفية الاحتقـ.ـان الحاصل بين الفصيليين منذ أول أمس في قرية “الصالحية”.

حشـ.ود متبادلة

الحشد الشعبي اشترط خروج الفرقة من أماكن تواجده في ريف المدينة بشكل كامل لإطلاق سراح المعـ.ـتقلين.

وبدأت الفرقة الرابعة منذ صباح أمس بتـ.حشيد تعزيزات جديدة لها في محيط  قريتي الصالحية والسويعية.

ويأتي ذلك إثر التهـ.ـديدات الأخيرة التي تلقتها الفرقة التابعة للنظام من المليشيا العراقية.

وأمهلت الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، المليشيا العراقية حتى صباح الثلاثاء لإطلاق سراح عناصرها.

وبالتزامن مع ذلك وصل قادة من الحرس الثوري الإيراني وقادة من الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد إلى القرية بهدف إنهاء الخـ.ـلاف والتــ.وتر الحاصل بين الطرفين حسب المصدر.

اقرأ أيضاً المرشح المنافس على الرئاسة الأمريكية يفصح عن موقفه من نظام الأسد وسوريا حال فوزه بالانتخابات القادمة

أصل الخـ.ـلاف

وفي 29 آب الماضي، وقع خـ.ـلاف بين الحشد الشعبي و الفرقة الرابعة على حاجز للأخيرة في قرية الصالحية استحضرت على إثره مليشيا الحشد تعزيزات كبيرة لها من العراق.

وسبق أن انـ.دلع اشتـ.ـباك بين الطرفين في 27 آب، أدى لوقوع أكثر من 6 إصـ.ـابات وذلك على خلفية مشـ.ـادات كلامية جرت عند حاجز الفرقة الرابعة في القرية ذاتها.

وتنتشر الميليشيات الإيرانية والعراقية في مناطق سيطرة قوات الأسد في محافظة دير الزور.

وتهيمن الميليشيات على كامل المنطقة الحدودية مع العراق في البوكمال ونواحيها، والتي تعتبر شريانها الحيوي لاستقدام العناصر والعتاد العسـ.ـكري من إيران إلى سوريا.