أكد باحث اقتصادي موالٍ لنظام الأسد أن معظم السوريين اليوم يعيشون تحت خط الفقر حالياً، مشيراً إلى أن تحسين الوضع المعيشي للناس بات “ضرورة ملحة”.
وقال الباحث “عمار يوسف” إن وسطي راتب الموظف قبل بدء الأزمة في سوريا يعادل نحو مليون ليرة حالياً قياساً على معدلات التضخم.
وأوضح، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية، أن راتب الموظف كان وقتئذ نحو 20 ألف ليرة، أي أكثر من 400 دولار حينها.
أما راتب الموظف اليوم، يضيف “يوسف”، فيتفاوت بين 48 و80 ألف ليرة.
وأشار إلى أن الأسعار تضاعفت منذ بداية الحـ.رب من 40 إلى 50 ضعفاً، لكن الرواتب تضاعفت مرتين فقط.
حكومة جباية
وأردف بأن الوضع الاقتصادي والمعيشي بحاجة لحل جذري، مشدداً على أن لا تكون الحكومة حكومة جباية من جيب المواطن وفرض ضرائب ورسوم.
وختم بأن الحل يتمثل بالحد من الفساد والعمل على إدارة موارد الدولة بشكل صحيح لتخفيف الأعباء على المواطن.
إضافة لوضع قانون طوارئ اقتصادي لاسترداد الأموال العامة، مع ضرورة أن تكون الدولة هي المسؤولة عن الأسواق، وفق قوله.
اقرأ أيضاً: كذب ورياء واستهزاء بالسوريين.. دريد الأسد يحرض العلويين ضد بشار الأسد!
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر، 31 آب الماضي، من تسجيل “رقم قياسي” جديد للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
مشيراً إلى أن 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الغذاء.
وبيّن البرنامج في إفادة له بهذا الشأن: “من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجـ.وع والفــ.قر”.