تخطى إلى المحتوى

روسيا تصدر بياناً بعد اجتماع مسؤوليها مع وفد تركي لتقييم آخر التطورات بشأن الملف السوري

قامت روسيا بإصدار بيان هام بشأن الملف السوري وذلك بعد أن اجتمع مسؤولون روس مع وفد تركي لبحث التطورات على الأراضي السورية.

وتستمر المباحثات التركية الروسية والتي تهدف بحسب زعم الدولتين إلى إنهاء الأزمـ.ـة السورية وإنهاء معـ.ـاناة الشعب السوري.

وهذه المرة اجتمع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” ونائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” مع وفد تركي وذلك بحسب ما نقلت وزارة الخارجية الروسية.

الاتفاقيات “التركية – الروسية”

وذكرت وزارة الخارجية الروسية بأن الاجتماع حصل يوم الثلاثاء الماضي وترأس الوفد التركي آنذاك نائب وزير الخارجية “سادات أونال”.

وتباحث الطرفان بحسب وزارة الخارجية الروسية حول الخطوات المهمة في إطار تنفيذ الاتفاقيات “التركية – الروسية” القائمة.

كما تحدث الطرفان الروسي والتركي خلال الاجتماع عن آخر التطورات والمستجدات الحاصلة على الأراضي السورية.

وبحسب الوزارة الروسية فإن ممثلي الدولتين وخلال اللقاء تناقشوا بالوضع الحالي لمحافظة إدلب.

وأشاد الطرفان بالاتفاق الروسي التركي والذي نص على وقف إطلاق النـ.ـار بين جميع الأطراف.

غضـ.ـب تركي

لكن الجانب التركي عبر عن استيـ.ـائه وغضـ.ـبه من قيام نظام الأسد بخـ.ـرق الهدنة بشكل متكرر مطالباً الروس بالتدخل لردعـ.ـه.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الطرفين أكدا أنه لا بديل عن العملية السياسية التي يقودها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة.

مشيرين إلى أن جميع الأطراف باتت على يقين بأن الحل العسـ.ـكري أصبح غير مجدٍ نهائياً.

كما تباحث الجانبان بآخر التطورات والمستجدات في الوضع الحالي لمنطقة شرق الفرات.

اقرأ أيضاً معاذ الخطيب يجتمع مع مسؤول أمريكي في الدوحة وينوه إلى أمور هامة حول سوريا

إعادة الاستقرار إلى إدلب

من جانبها أوضحت وزارة الخارجية التركية أن الطرفين بحثا الوضع الميداني في محافظة إدلب والدوريات المشتركة هناك.

وأكدت الخارجية التركية أن الطرفين أكدا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإعادة الاستقرار إلى إدلب.

ونقل الجانب التركي أثناء الاجتماع سخـ.ط وغضب بلاده من استقبال روسيا لوفد تابع لميليشيات “قسد”.

مشيراً إلى أن هذه الخطوات خطـ.ـيرة ولن تعود بالفائدة على الوضع السوري.

وشدد الوفدان على ضرورة الحفاظ على الزخم الحاصل في المسار السياسي والتي تسعى إليه العديد من دول العالم.

اتفاق إدلب

وتطرق الجانبان إلى نتائج الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والتي عُقدت في جنيف بالرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي.

الجدير بالذكر أن موسكو وأنقرة وقعتا اتفاق وقف إطلاق الـ.ـنار في إدلب 5 آذار الفائت وذلك لحقـ.ـن الدمـ.ـاء، لكن قوات الأسد المدعومة روسياً وإيرانياً قامت بخـ.ـرق الهدنة مراراً وتكراراً.

واتفق الدولتان حينها على تسيير دوريات روسية وتركية مشتركة على طريق “M4” الدولي.

وقد سيرت تركيا وروسيا إلى حد الآن 26 دورية مشتركة على طريق M4 الدولي الواصل بين حلب واللاذقية.