اعتقـ.ل نظام الأسد أحد الصحفيين الموالين في محافظة طرطوس عقب نشره تحقيقاً صحفياً حول شبهات فساد متعلقة بالكهرباء.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي أن أجهزة الأسد الأمنية أرسلت وراء الصحفي “كنان وقاف”، الأربعاء 2 أيلول، للتحقيق معه.
وأضاف أن “وقاف”، وهو صحفي في “جريدة الوحدة” التابعة لنظام الأسد، تعرض للتوقيف بعد ذلك ولم يعد لعائلته.
وأكد أن الاعتقـ.ـال أتى بعد يوم من تحقيق منشور لوقاف في الجريدة ذاتها بخصوص شبهات فساد تتعلق بخدمة الكهرباء.
كما تناول التقرير، وفق الموقع، عقوداً مشبوهة مع إحدى الشركات الخاصة التي تورد الطاقة الشمسية، إضافة لهدر ضخم للمال العام.
اقرأ أيضاً: كذب ورياء واستهزاء بالسوريين.. دريد الأسد يحرض العلويين ضد بشار الأسد!
قمع إعلامي
وفي الخامس عشر من شهر آب الماضي أوقف نظام الأسد الصحفي الموالي “رضا الباشا” في مدينة حلب.
وأفادت المصادر الموالية وقتئذ بأن الاعتقـ.ـال جاء على خلفية منشور لـ”الباشا” على “فيسبوك” دون أن يُعرف ما هو المنشور الذي أُوقف بسببه.
وتعمد أجهزة الأسد الأمنية إلى استدعاء الصحفيين لتوبيخهم إذا تطرقوا إلى ملفات يشكل الحديث عنها حساسية للعصابة الحاكمة في سوريا.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يفرض رقابة مشددة على المنافذ الإعلامية ووسائل النشر بهدف كتم أي صوت لا يوافق سياسته، حتى ولو كان صاحب الرأي من أشد الموالين له.