يقوم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بمحاولات عديدة لتشييع الناس ونشر واستبدال المذهب السني بالشيعي في سوريا.
وفي هذا الإطار قامت مديرية الأوقاف التابعة لنظام الأسد في مدينة دير الزور ببعض الإجراءات لتحويل أحد المساجد في المدينة إلى حسينية.
الأمر الذي رفضـ.ـه أهالي المدينة بشكل قطعي ونتج عنه حالة استيـ.ـاء وغضـ.ـب وسخط كبيرة لدى الأهالي ضد نظام الأسد.
حيث يقوم نظام الأسد وقواته بهذه الخطوات بما يتوافق مع مشروع إيران والذي يهدف إلى تشييع الناس في المنطقة.
تلوين المسجد
وأوضحت شبكة “دير الزور 24″ أن مديرية الأوقاف التابعة للنظام قامت بتلوين مسجد “التوبة” في حي “الجورة” في دير الزور باللون الأخضر.
وذلك بحسب شبكة دير الزور 24 أسوة بباقي المقامات والحسينيات التي استحوذت عليها الميليشيات الإيرانية في سوريا.
كما خصصت مديرية الأوقاف قسماً من المسجد كمكان إقامة لما يُسمى بـ”الحجاج الشيعة” وذلك حسبما أفادت الشبكة.
يشار إلى أنّ مسجد التوبة الواقع في حيي الجورة في ديرالزور يعد أحد الرموز الهامة في الثورة السورية.
وكان الجامع يعد إحدى النقاط الهامة لانطلاق المظاهرات المناهضة لنظام الأسد المجـ.ـرم في بداية عام 2011.
اقرأ أيضاً نظام الأسد والميليشيات الإيرانية يعبثون بمسجد بريف حمص الشمالي (فيديو)
حقـ.ـد قوات الأسد
وكعادتها قامت قوات الأسد بسبب حـ.ـقدها على الجامع كونه كان رمزاً للثورة باستـ.ـهدافه وذلك في عام 2012 بواسطة عربات الشـ.ـيلكا.
وفي سياق متصل قام الوقف الديني، التابع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، بافتتاح “حسينية جديدة”، في قرية السكرية قرب البوكمال.
وذلك بحسب موقع فرات بوست والذي أكد على أن الميليشيات الإيرانية عمدت إلى تحويل منزلين ضخمين يقعان خلف مسجد إلى مجمع يضم حسينية ومدرسة ومعهد لتعليم المذهب الشيعي.
كما تتعمد الميليشيات الطائفية الإيرانية إقامة مراسم وفعاليات اللطم داخل المركز لإزعـ.ـاج أهالي المنطقة.
مساعٍ فاشـ.ـلة
يشار إلى أن تقارير إعلامية متعددة أكدت أن إيران تبذل جهود كبيرة لفرض ثقافنها على المناطق التي تسيطر عليها، ومنها محافظة دير الزور.
حيث تعتمد إيران على فقر وحاجة الأهالي هناك وتغريهم بالأموال والمساعدات لقاء دخولهم في “المذهب الشيعي”.
كما تعمل الميليشيات على تجنيد الشبان والأطفال لصالحها في تلك المناطق مستغلة الأسباب ذاتها.
وقد أفادت شبكة عين الفرات، بأن الحرس الثوري الإيراني جنّد في الأيام العشرة الأخيرة أكثر من 40 شاباً بينهم نحو 25 طفلاً تحت الـ16 عام.