تخطى إلى المحتوى

حكاية نظام الأسد والاستـ.هداف الإسرائيلي المتكرر وحق الرد الموعود!

أفادت وكالات إعلامية، الأربعاء 2 ايلول، باستهداف غارات إسرائيلية لمطار “تيفور” العسـ.كري التابع لنظام الأسد والواقع في محافظة حمص.


وادّعت وسائل الإعلام التابعة للأسد، أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت أغلب الصـ.واريخ الإسرائيلية التي أُطلقت باتجاه مطار “تيفور” وأسقطت معظمها بينما صرّحت وكالة “سانا” التابعة للأسد أن الخسـ.ـائر اقتصرت على الماديات فقط.

يأتي ذلك غداة قــ.صف لطيران الإسرائيلي الذي تسبب في مقــ.تل عشرة عناصر موالين لقوات النظام.

وأعلنت وسائل إعلام النظام في وقت متأخر ليلة الاثنين، مقــ.تل شخصين وإصـ.ـابة سبعة جنود بجــ,روح جراء القــ.صف الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية.


اللا رد السوري المستمر تجاه اعتداءات إسرائيل أو كما يصفه بشار الأسد “الاحتفاظ بحق الرد” مستمر منذ عام 2007.

عند بدء إسرائيل هذه العمليات كان رأس النظام يخرج ببيانات وتصريحات قائلا جملته المشهورة “سنحتفظ بحق الرد”.

أما في الفترة الأخيرة، أصبح لا يلاحظ اعـ.تداء دولة أخرى على الأراضي السورية.

ويخطر على بال المواطن السوري عدة أسئلة في هذه الحالة، ما الفائدة من النظام السوري إذا كان لا يستطيع حماية نفسه.

أم أن وظيفة الحكومة هي تصعيب حياة المواطن السوري وحرمانه من أبسط مقومات الحياة وقــ.صف المناطق السكنية المكتظة بالسكان الآمنين؟

ما الذي ستخسره سوريا في حالة حصول حــ.رب مع إسرائيل؟

فقد د.مّر النظام أغلب المدن السورية والبنى التحتية في حــ.ربه ضد الشعب السوري.

حيث الكهرباء بأسوأ حالة وأصبح لا يستطيع النظام حتى تأمين أدنى متطلبات الحياة الرئيسية.

ألوية الصــ.واريخ السورية تعد من أقوى أفرع جيش الأسد ولا زالت بقوتها الكاملة فهي لم تتضرر بالحــ.رب الداخلية فالنظام استخدم المدفعية والطيران فقط لقــ.صف الأحياء السكنية.

من سيكون المتضرر أو بالأحرى المتـ.ـألّم أكثر برأيكم في حال حصول رد صــ.ـاروخي على إسرائيل، هل هي سوريا المد.مّرة بفضل نظام الأسد أم إسرائيل التي تعيش الرفاهية؟

أم أن سبب انعــ.دام رد نظام الأسد هو الخـ.وف على الكرسي فقط أو اتفاقيات سرية بين الأسد وإسرائيل؟