تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يسطو على إرث القائد العسكري يوسف العظمة في دمشق

زعمت “بثينة شعبان” المستشار السياسية والإعلامية لرأس النظام “بشار الأسد” بأن “يوسف العظمة” قائد معـ.ـركة ميسلون ضد الفرنسيين عام 1920 يشترك مع “حافظ الأسد” رأس النظام السابق بـ”حب الوطن والتفاني من أجله”.

جاء ذلك من خلال كتاب أصدرته “شعبان” بمناسبة مرور عام على معـ.ركة ميسلون التي دخل على إثرها الفرنسيون إلى دمشق.

وقالت شعبان، إن القائدين “العظمة” و”الأسد” رفضا أن يسجل التاريخ أن العدو دخل بلاده دون معـ.ركة مشرفة.

وواصلت زعمها حين ذكرت بأن استيلاء نظام الأسد على بيتَي العظمة في حيي “المهاجرين” و”الشاغور” عام 2001 وتحويلهما إلى متحفين مغلقين كان بهدف تقدير بطولات وتضحيات العظمة.

وادعت أن “بشار الأسد” احتذى بالعظمة حين واجـ.ـه الاستعمار الحديث الذي يتمثل بعدة دول من بينها الولايات المتحدة وتركيا، على حد قولها.

اقرأ أيضاً: في دمشق.. عرض بيت الشاعر السوري نزار قباني للبيع! (صور)

تعفيش إرث العظمة!

وأوضحت أن الكتاب موجه لمن عاشوا (الحـ.ـرب على سوريا) في السنوات الماضية وكانوا قلعة متينة في مواجـ.ـهة المستعمر الحديث كما كان الشهـ.ـيد العظمة يحـ.ـارب المستعمر القديم.

وأشار الموقع إلى أن شعبان حاولت في كتابها قلب الحقائق وتطويع الأحداث من خلال توثيق شهادات بضعة أشخاص كانوا فاعلين في الحياة السياسية منهم “يوسف الحكيم” وزير التجارة والزراعة في حكومة الملك فيصل الاول

وختر تقرير الموقع بأن نظام الأسد وبعد أن سرق ممتلكات يوسف العظمة فإنه “يعفّش” عبر مستشارته الإرث الوطني للقائد الشهير لصالح حافظ الأسد “بائع الجولان”.

يذكر أن يوسف العظمة من مواليد 1884 في حي الشاغور بدمشق، وكان وزيراً للحـ.ـربية في حكومة الملك “فيصل الأول” التي حكمت سوريا بين عامي 1918 و1920.

وارتقى العظمة يوم 24 تموز عام 1920 أثناء مواجـ.ـهته جيش الاحتلال الفرنسي في معركة ميسلون الشهيرة.