تخطى إلى المحتوى

باحث ياباني يطلق مشروعه لدعم السوريين ويقول: حريتي ستبقى منقوصة حتى ينال السوريون حريتهم (فيديو)

تحدث تقرير مصور لقناة “الجزيرة” عن مشروع “إبرة وخيط” الذي يشرف عليه الباحث الياباني “إتشيكو يامادا” ويتضمن دعماً للنساء السوريات عبر بيع منتجات يدوية لهن في أسواق العاصمة الألمانية “برلين”.

وقال “يامادا” موضحاً طبيعة المشروع وكيفية انطلاقه: “عام 2016 أُسست منظمة “STAND WITH SYRIA AND JAPAN” غير الربحية لتثقيف الشعب الياباني حول ما يحصل في سوريا، ودعم الشعب السوري لنيل حريته وكرامته.

وأضاف: “بدأ المشرواع داخل سوري في البداية عام 2013 من قبل امرأة يابانية تدعى “يايوئي يامازاكي” التي عاشت في سوريا أكثر من 20 سنة كعالمة آثار”.

وتابع: “وأثناء الثورة السورية كان الكثير من النساء النازحات اللاتي خسرن بيوتهن وكل شيء يردن العمل”.

وزاد الباحث الياباني: “أرادت مساعدة هؤلاء النساء فكان مشروع التطريز اليدوي الذي يمتلكن موهبة وخبرة كافية فيه”.

مؤكداً أن هناك في الوقت الراهن حوالي 30 امرأة في سوريا والأردن وتركيا تصنعن مطرزات وإكسسوارات نسائية ولوحات، ولاحقاً كمامات.

وبيّن أن جميع هذه الأعمال اليدوية تحمل كلمات من التراث السوري أو كلمات عربية ومن الثورة السورية.

اقرأ أيضاً: استغرق العمل عليها 3 سنوات.. باحث ياباني يرفع علم الثورة ويقدم دراسة حول إبـ.ـادة نظام الأسد للمدنيين السوريين (صور)

بيع الأعمال في أسواق برلين

وأردف: “نشتري الأعمال منهن ونبيعها في اليابان، ولأنني أقيم في برلين قررت بيعها هنا، وكل العائدات تعود لصالحهن.

وأوضح يامادا أن رغبته، من خلال دعم المشروع، تتمثل بأن يفكر النساء السوريات ويبتكرن بحرية ويتعلمن أساليب تطوير وتسويق مهاراتهن.

وختم يامادا: “منذ بضعة أعوام خسرنا امأتين بسبب قصـ.ـف الأسد على معضمية الشام وهذا المشروع تخليد لذكراهن ولقصصهن، ولتمكين النساء الناجيات ودعمهن، ولنقول للجميع إنهن مناضلات وشجاعات”.

يشار إلى أن الباحث الياباني لا يخفي تعاطفه الكبير مع الثورة السورية وانحيازه للشعب السوري وخاصة المعتـ.ـقلين في سجـ.ون الأسد.

وقد حصل يامادا، منذ أشهر، على درجة الماجستير من جامعة “طوكيو” اليابانية وكان مضمون الرسالة حول الإبـ.ـادة الجماعية في سوريا.

وشدّد الباحث، في تصريحات سابقة له، على أن رسالته ليست مجرد بحث إنما هي شكل من أشكال المقاومة ضد أسوأ أنواع المجـ.رمين في العالم.