تخطى إلى المحتوى

خاص | الكشف عن قاعدة إيرانية على الحدود السورية اللبنانية برعاية لبناني سوري ينشط بتجارة المخـ.درات (صور)

تسلط المعلومات التالية الضوء على “حسن محمد دقو”، وهو لبناني سوري، له منصب في ميليشيا “حزب الله” اللبناني” ويقوم بمشاريع خطيـ.رة لصالح إيران على الحدود اللبنانية السورية.

‎ينحدر “حسن محمد دقو” من بلدتي “عسال الورد” السورية، و”طفيل” اللبنانية الملاصقة لعسال الورد، حيث تعتبران منطقة واحدة.

كان دقو فقيراً معدوم الحال، تزوج بدايةً من مدينة النبك في ريف دمشق من فتاة أبوها لديه قاطرات وبرادات على خط الخليج ويعمل في تجاره الحبوب والمخـ.درات.

اشتغل مع عمه في تجارة المخـ.درات وأصبح غنياً ولكن وضعه المادي ونفوذه بقي إلى الحد الطبيعي.

الهجـ.وم على “القصير” ودعم حزب الله

مع اندلاع الثورة السورية عمل على دعم نظام الأسد وحزب الله، وكان على اتصال وثيق وعلاقة جيده مع مدير إدارة المخابرات الجوية التابعة للأسد “جميل الحسن”.

كما يتمتع دقو بعلاقه وثيقة مع “ماهر الأسد” وهم على شراكة بمعامل المخـ.درات في يعفور، ويقال إن آخر زيارة له إلى عسال الورد وطفيل كانت برفقه ماهر الأسد تحت إجراءات أمنية مشددة.

في عام ٢٠١٣ عمل على إنشاء معامل لصناعة المخـ.ـدرات في بلدة طفيل وجاء بمعدات حديثة وعلماء أجانب من أجل العمل تحت رعاية حزب الله.

بدايه الهجـ.وم على القلمون في أوائل ٢٠١٤ دعم حزب الله بشكل كبير، وتبين لاحقاً أن كل مستودعات السـ.ـلاح ومعامل المخـ.درات التي كانت في طفيل هي لحزب الله.

تزوج زوجة ثانية لبنانية من أصول إيرانية اسمها “منال الموسوي” ويقال إنها بنت أخت مسؤول حزب الله “وفيق صفا”.

مشروع قاعدة إيرانية ضخمة.

يعتبر “دقو” عضواً بمجلس الشورى لدى حزب الله واستخدمته إيران بما أنه ابن المنطقة لتنفيذ مشروعها القذر لبناء قاعدة ضخمة لها بين “طفيل” اللبنانية “وعسال الورد” السورية تحت حجه مشاريع تنموية، وذلك بحسب معلومات مؤكدة من الداخل.

واختارت إيران هذه المنطقة لتشيّد فيها القاعدة بسبب أهميتها الجغرافية، وتعود تلك الأهمية لعدة أسباب:

‎* تعتبر من سلسلة الجبال المطلة على دمشق.
‎* قريبة من الأتستراد الدولي دمشق حمص، ومن مناطق نفوذ ومستودعات حزب الله (بريتال، حام، النبي شيت) لا تتجاوز المسافه ١٥ كم.
* طبيعة جغرافية صعبة وجبال وعرة.
‎تقع فوق حوض مياه عين الفيجة التي تغذي دمشق بالماء.

مع بدايه ٢٠٢٠ نقل دقو نشاطاته إلى بلدتي طفيل وعسال الورد وتذرع بأنه اشترى بلدة طفيل من البنك اللبناني لأنها مرهونة ومحجوزة من قِبَل البنك بمبلغ قدره ٢٠ مليون دولار، ولإكمال ادعائه زوّر أوراقاً بهذا الشأن، ولكن البنك اللبناني نفى ذلك بشكل رسمي.

عمل دقو ومن معه على إزالة الحدود الرسمية بين أراضي طفيل وعسال الورد بالقوة بدعم وسلطة مطلقة من حزب الله  في لبنان والفرقة الرابعة في سوريا.

اقرأ أيضاً: حزب الله يتحدى قانون قيصر ويوجّه رسالة لمن يرفض ذلك: فهمتوا ولّا ستين عمركم ما تفهموا! (تسجيل صوتي)

حيث صنعوا حدوداً جديدة احتلوا فيها أكثر من ٣ آلاف دونم من أراضٍ مملوكة لأهالي عسال الورد وقطعوا كل الأشجار المثمرة وطردوا أصحاب الأرض منها بالقوة.

كما ‎قطعوا أكثر من ٤٠٠ ألف شجره مثمرة لأهالي عسال الورد وطفيل ولم يسمحوا لأصحاب الأرض بقطف ثمارهم.

‎زوّروا الوثائق والمستندات التي تثبت أن هناك أراضٍ يملكها سوريون في هذه المنطقه من أجل اللعب على موضوع الخلاف الحدودي بين الدولتين سوريا ولبنان في المستقبل، ومن أجل أن يمنعوا أية حكومة سورية مستقبلية بالمطالبة بهذه الأراضي التي احتلها حزب الله على انها أراضٍ لبنانية.

وأخيراً أعطوا أمراً لسكان أهل الطفيل السنة بالاخلاء الكامل وترك أملاكهم وأرضهم بالقوه وسط صمت مريب من الهيئات الرسمية اللبنانية رغم كثره الشكاوي.

جرت هذه الممارسات جميعها بموافقة وحماية الفرقة الرابعة وحزب الله الذين اعتقـ.ـلوا وقتـ.ـلوا كل من اعترض على ذلك العمل.

بناء كبير في “طفيل”

إضافة إلى ذلك، صنع دقو بناء ضخماً ضمن أرض بلدة طفيل مساحته أكثر من ٤٠ دونماً، ويتضمن ‎٤٠ غرفة كل غرفة لها حمامها الخاص بها.

أما سور البناء فيبلغ ارتفاعه أكثر من ٥ أمتار وسماكته أكثر من متر، بينما أرض البناء مسبوكة بالإسمنت المسلـ.ـح.

تم جلب آليات وتركسات حديثة وجديدة لعملية إنجاز البناء التي يقوم بها عمال من جنسيات أجنبية ويقال إن بينهم إيرانيين.

يدخل يومياً إلى البناء مئات الأطنان من مواد البناء والحديد والمعدات الثقيلة، ويحاط العمل بإجراءات أمنية مشددة، حيث يمنع على الجميع، بما فيهم إخوة دقو، إدخال التلفونات والكاميرات إلى المبنى.

وفي الختام يجدر التنويه إلى أن “حسن دقو” ينشط في تجارة المخـ.درات، ويقال إن آخر شحنة مخـ.درات أُلقي القبض عليها في اليونان وايطاليا تعود له.

كما يشار أيضاً إلى أن مرافقة “حسن دقو” في سوريا من أمن الفرقه الرابعة، ومنزله في عسال الورد أصبح مربعاً أمنياً بامتياز، إذ نُصبت فيه كاميرات مراقبة وأدوات اتصال وتجسس فيما وُضع داخل المنزل سـ.ـلاح متوسط وقناصات على الأسطح، وكل من يعترض مصيره الاعتقـ.ـال والقتـ.ـل.