بعد قيامها بتصرفات مشـ.ـينة.. دكتورة جامعية تتعرض للضـ.ـرب بعصا كهربائية في جامعات الأسد

تعرضت نائبة عميد كلية في جامعة تابعة لنظام الأسد للضـ.ـرب بعصا كهربائية وذلك داخل حرم جامعة “الفرات”.

وبحسب مصادر محلية موالية لنظام الأسد فإن الضـ.رب تم عبر شخص مجـ.هول الهوية لاذ بالفرار على الفور بعد فعلته.

وأفادت صفحات موالية لنظام الأسد بأن الاعتـ.ـد.اء جرى في ممرات الكلية خلال علمية التفتيش أثناء فترة الامتحانات.

جـ.ـروح ومشاكل نفسية

ولا تزال الدكتورة “هيام المصري” نائبة عميد كلية الزراعة في جامعة “الفرات” بمدينة “الحسكة” تعـ.ـاني من آثار الضـ.ـرب.

حيث نتج عن عملية الضـ.ـرب جـ.ـرح كبير في رأسها إضافة لمشـ.ـاكل نفسية أصبحت تلاحقها بعد الحـ.ـادثة.

وخرجت هيام المصري لتوضح حقيقة مانشر على مواقع التواصل الاجتماعي ولتروي قصة تعرضها للضـ.ـرب.

وتحدثت المصري مع أحد الوكالات الموالية لنظام الأسد قائلةً: “ليست لدي مشـ.ـكلة مع الطلاب إلا بتطبيق القوانين والأنظمة ووظيفتي تطبيقها”.

وتابعت: “أتعامل مع الجميع كأنهم أبنائي، أهدف لضبط الامتحانات فقط، أنا مع الطالب ولست ضده”.

وروت هيام المصري حادثة تعرضها للضـ.ـرب من قبل شاب مجــ.هول قائلةً: “التقيت بشاب داخل ممر الكلية، أخبرته بعدم شرعية تواجده”.

وأردفت: “تلفظ بكلام غير محترم، طبعاً أخافني شكله وعلبة الزجاج بيده، وانهـ.ـال عليّ بالضـ.ـرب”.

وأوضحت المصري أنها ستتابع الإجراءات القانونية حتى تنال حقها ولن تسكت عنه، مدعيةً أن هناك متابعة جدية من قبل الجهات المعنية.

وزعمت هيام المصري أنها تعرضت للكثير من الضـ.ـغوط والتهـ.ـديدات خلال عملها مشيرةً إلى أنها تعمل في جامعة “الفرات” منذ عشر سنوات.

كما ادعت بأنه تتم محـ.ـاربتها لأنها تؤدي وظيفتها بأمانة زاعمةً بأنه هناك حملة تحريضية عليها من قبل بعض الطلاب والموظفين.

وأشارت إلى أن المناصب التي تحصل عليها هي نتيجة عملها، مضيفةً أنها لم تبحث عنها يوماً.

وأكدت خلال حديثها أنها لن تسكت عن حقها، موضحةً أنه ليس هناك ما هو أكثر من المــ.وت.

وتداول ناشطون منذ عدة أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي قضية ضرب الدكتورة الجامعية.

حيث تم تبرير حـ.ـادثة ضـ.ـربها بالحديث عن تصرفاتها ومنها تفتيشها إحدى الطالبات بطريقة محرجة أمام زملائها الشباب داخل القاعة الامتحانية.

وأفادت صحيفة البعث الموالية أن عدد من الطلاب اشتكوا طريقة تعامل الدكتورة معهم للإدارة عدة مرات لكن الأخيرة لم تحرك ساكناً.

ويجدر بالذكر أن الكلية وفرع الجامعة فتحوا تحقيقاً بالحـ.ـادثة لمعرفة الشخص المعـ.ـتدي ومحـ.ـاسبته، بحسب زعمهم.