تخطى إلى المحتوى

موقع روسي يكشف عن شحنة مشبـ.ـوهة يتـ.ستر عليها نظام الأسد في ميناء طرطوس

كشف موقع “نيوز ري” الروسي عن شحـ.نة مشـ.ـبوهة غرب سوريا، يتستر عليها نظام الأسد تهـ.ـدد العاملين في ميناء طرطوس الساحلي.

ونقل الموقع تحـ.ـذيرات أطلقتها “ماجدة الحمصي” الرئيسة السابقة لشعبة المـ.ـخـ.دّرات في وزارة الصحة السورية.

الحمصي أكدت أن ميناء طرطوس يمكن أن يلقى مصير مرفأ بيروت، بسبب تخزين كميات من المواد القابلة للانفـ.ـجار بشكل غير قانوني.

مواد متفـ.ـجرة

المسؤولة السابقة في نظام الأسد، ذكرت أن هذه المواد التي تخزن في أحد مستودعات الميناء، تم توريدها إلى سوريا بطرق غـ.ير شرعية.

وحذرت الحمصي من أن تلك المواد المشـ.ـبوهة قد تُسبب انفجـ.ـاراً ضخماً جداً يضاهي انفجـ.ـار بيروت.

وقالت إن هذه الحقائق تثبت أن الحاجة ملحّة للتخلص منها قبل حدوث الكـ.ـارثة، بحسب قولها.

وبعد واقعة بيروت نفى المسؤولون في نظام الأسد وجود أي نوع من المواد المتفـ.ـجرة في الموانئ السورية.

اقرأ أيضاً مجلة أمريكية: بشار الأسد هو السبب الرئيسي لمعـ.ـاناة السوريين وقانون قيصر أتى من أجل هدف معين

رد نظام الأسد

وزير النقل في نظام الأسد علي الحمود أكد في أكثر من مناسبة أن تكرار تلك الحـ.ـادثة في أحد الموانئ السورية غير وارد إطلاقاً.

ويعتبر الموقع أنّ التصريح المثير للجدل الذي أدلت به المسؤولة السورية السابقة حول وجود مواد خطـ.ـيرة وقابلة للانفجـ.ـار في ميناء طرطوس.

يُظهر الحاجة إلى فتح تحقيق جدي حول حقيقة ما يجري هناك.

ولفت الموقع الروسي إلى أن الميناء يحتوي على كميات من مساحيق الغسيل والمواد الخام المستخدمة في صنع مستحضرات التنظيف.

حيث يتجاوز وزن المواد بحسب الموقع 7 آلاف كيلوغرام، وهي موجودة هناك منذ أيلول 2014 ، وتستخدم تلك المواد غالباً في صنع المخـ.ـدرات.

الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق للكشف عن المتـ.ـورّطين في إحضار الشحنة، وعن وجهتها، لكنه أُغلق دون نتائج في آذار 2015.

تقارير إعلامية حسب المصادر ذاتها كشفت عن استعداد المستثمرين الروس في ميناء طرطوس لاستقبال السفن التجارية التي كانت تنوي المرور عبر مرفأ بيروت قبل الانفـ.ـجار.

ويشير المستثمرون الروس بأن ميناء طرطوس الذي تبلغ مساحته حوالي 3 ملايين متر مربع، يمكن أن يكون بديلاً عن مرفأ بيروت في الفترة الحالية.