كشفت صحيفة لندنية عن أن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق قد تحمل في طياتها نهاية حكم رأس النظام “بشار الأسد”.
وذكرت صحيفة “العرب” اللندنية، أمس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار دمشق لأول مرة بعد 8 سنوات منذ بدء الثورة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة الروسية إلى سوريا والتي سُمِّيت بالمفصلية أثارت المخـ.ـاوف لدى مسؤولي نظام الأسد.
مخـ.ـاوف مستمرة
وكشفت صحيفة العرب في مقالها عن مخـ.ـاوف مستمرة لدى نظام الأسد من الزيارة التي يجريها الوفد الروسي بدمشق وما يحمله معه من ملفات تخص الوضع السوري عموماً.
وأوضحت الصحيفة أن محيط نظام الأسد يشعر بالخـ.ـوف من الزيارة التي ضمت وفداً روسياً رفيع المستوى يترأسه وزير الخارجية سيرجي لافروف.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر مطّلعة في نظام الأسد بأن كبار الشخصيات في النظام لديهم تخوف من هذه الزيارة المفصلية.
حيث يتـ.ـخوف نظام الأسد حسب المصادر من أن تكون الزيارة قد تحمل في طياتها إجبار نظام الأسد على الرحيل.
اقرأ أيضاً أبرز تصريحات بشار الأسد ومسؤولي روسيا عقب الاجتماع المفصلي بينهم في دمشق
فرض قرارات
كما أن قيادات الأسد تتـ.ـخوف من فرض قرارات معينة على رأس النظام “بشار الأسد”، وإجبـ.ـاره على اتخاذها قريباً.
مستشهدين على ذلك بترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للوفد حيث إنه لم يزُر دمشق منذ 8 سنوات.
كما ضم الوفد الروسي شخصيات سياسية واقتصادية على مستوى عالي.
وبحسب مانقلت الصحيفة اللندنية عن المصادر فإن لافروف سيتناقش مع بشار الأسد بشأن إقناعه للقبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يتضمن الإعداد لمرحلة انتقالية في سوريا في ظل صياغة دستور جديد”.
وتأتي زيارة الوفد الروسي لدمشق بعد أسبوع من انتهاء جولة أخرى من مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وقد قام نظام الأسد، كعادته، بمحاولة عرقلـة الجولة الأخيرة وتخـ.ـريبها، متحججاً بتفاصيل لا تمت لعمل اللجنة الأساسي بصلة.