تخطى إلى المحتوى

سيدة بريطانية تقدم يد العون لسوريين باتوا لأيام في شوارع إسبانيا بعد ترحليهم من بريطانيا

مدت سيدة بريطانية مقيمة في إسبانيا يد العون لمجموعة من اللاجئين السوريين أمضوا أوقاتاً صعبة في أيامهم الأولى في إسبانيا بعد ترحيلهم قـ.سراً من بريطانيا.

تكفلت بطعامهم وإقامتهم

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن السيدة البريطانية “باربرا بومفريت\40 عاماً” أنها أرادت تقديم المساعدة لطالبي اللجوء، خاصة بعد علمهم أنهم مرمـ.يّون في الشوارع.

وتكفلت “بومفريت” بطعام وإقامة 11 لاجئاً سورياً لعدة أيام، ثم أنشأت صفحة لجمع التبـ.رعات مع زوجها “توماس بومفريت” لمساعدتهم.

بومفريت التي تعمل مستشارة المسؤولية المجتمعية للشركات في غرناطة قالت للصحيفة إنها، وبصفتها مواطنة بريطانية، تشعر بالخجل من تصرف حكومتها.

وذلك لأن الحكومة البريطانية تركت طالبي اللجوء في الشوارع دون أي مساعدة، مضيفةً أنها ترى الفارق بينها وبين مجموعة اللاجئين هو الحظ فقط.

قضى بعضهم الليل في الشارع

نام بعض اللاجئين السوريين في الشوارع في الليلة الأولى من الترحيل، فيما وجد القليلون مأوى داخل مركز مجتمعي، وفق الصحيفة.

أما أصغر اللاجئين (17 عاماً) فقد نام على أرضية غرفة المعيشة في منزل أحد النشطاء، وكان فقط يريد الاتصال بوالدته، بحسب ما أفاد الناشط للصحيفة.

اقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية توضح الطريقة التي تمكن بها لاجئون سوريون من الوصول إلى بريطانيا

وعبّر اللاجئون السوريون الـ11 عن امتنانهم للسيدة البريطانية والنشطاء، لكنهم صرحوا بأن وضعم الحالي غير دائم.

وقال أحد طالبي اللجوء إنه افتقد أسرته بشدة، مشيراً إلى أنهم سافروا إلى بريطانيا ليلتئم شمله مع إخوته هناك.

وكان اللاجئون السوريين استقلّوا قوارب صغيرة من فرنسا وذهبوا عبرها إلى بريطانيا، لكن حكومة المملكة المتحدة رحلتهم بالقوة إلى إسبانيا.

وفعلت بريطانيا هذا الأمر لأن السوريين أتوا إليها من بلد آمن، حيث يحق لها ترحيلهم وقتئذ، بحسب إحدى التشريعات الأوروبية.