إدارة بوتين تسلّم نظام الأسد سـ.ـلاحاً متطوراً لمواجهة الجيش التركي في إدلب

كثرت الأحاديث والإشـ.ـاعات والأنباء التي تحدثت عن احتمالية وقـ.وع معـ.ـركة قريبة في الشمال السوري.

ووسط هذا الإشـ.ـاعات والأنباء غير المؤكدة يقوم نظام الأسد المدعوم روسياً وإيرانياً بتعزيز قواته العسـ.ـكرية على الجبهات بشكل شبه منتظم.

كما تقوم فصائل الثوار بذات الأمر، بالإضافة إلى إخضـ.ـاع عناصرها لتدريبات قاسـ.ـية وشديدة وذلك تحسباً لأي معـ.ـركة قادمة.

نظام صـ.ـاروخي

وتقوم روسيا كعادتها بدعم نظام الأسد بالسـ.ـلاح والمال والعتاد وبالمواقف السياسية.

وهذه المرة أرسلت إدارة بوتين بحسب موقع “avia.pro” الروسي، أسلـ.ـحة متطورة إلى دمشق دعماً لنظام الأسد.

وكشف الموقع الروسي عن أن وزارة الدفاع الروسية أرسلت إلى نظام الأسد نظاماً صـ.ـاروخياً متطوراً.

ويستطيع هذا النظام بحسب الموقع الروسي مواجهة الدبـ.ـابات التركية المتواجدة بشكل كثيف في الشمال السوري.

وأفاد الموقع الروسي أن نظام الأسد تسلم من حليفته روسيا صـ.ـواريخ من طراز “هيرمس” قادرة على ت.دمـ.ـير عشر آليات ومدرعات في آن واحد.

ونوه الموقع الروسي المتخصص بشؤون الطيران والطائرات، إلى أن مدى الصـ.ـواريخ التي تسلمها نظام الأسد يزيد عن 100 كيلو متر.

هذا الأمر يفيد نظام الأسد بشكل كبير بحسب الموقع الروسي، حيث سيمكنه من استـ.ـهداف الآليات التركية العسـ.كرية من مسافات بعيدة.

وبحسب الموقع فإن روسيا ستقوم قبل تسليمها السـ.ـلاح لنظام الأسد بتدريب ميليشياته على استخدامه.

وأوضح الموقع أن نية روسيا تكمن في تجريب هذا السـ.ـلاح في سوريا كما فعلت سابقاً وجربت العديد من الأسلـ.ـحة ضد السوريين.

من جانبها كشفت صحيفة “سفوبودنايا بريس” الروسية في وقت سابق عن أن وزارة الدفاع الروسية تنوي اختبار أسلـ.ـحة جديدة في سوريا.

كما أفاد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” سابقاً بأن بلاده استفادت كثيراً من الحـ.ـرب السورية.

مشيراً إلى أن جيشه اكتسب خبرة كبيرة واستطاع اختبار العديد من الأسلـ.ـحة هناك.

وجرب الجيش الروسي في سوريا أكثر من 300 نوع سـ.ـلاح، وذلك ضد المناطق المحررة خصوصاً الشمال السوري.

أبرز تلك الأسـ.ـلحة مقاتـ.ـلات “سوخوي 35 و57″، والقاذفة “تو 160″، والقنـ.ـابل الذكية، وطائرات الدرون.

يشار إلى أن روسيا كانت من أكبر داعمي نظام الأسد وساعدته على قتـ.ـل وتهـ.ـجير وتشـ.ـريد مئات الآلاف من الشعب السوري.

واستطاع بشار الأسد بفضل دعم روسيا وإيران البقاء على كرسي الحكم لكن ذلك لم يكن بالمجان.

فقد قدم الأسد تنازلات كثيرة للروس وللإيرانيين وسلمهم كل شيء في البلاد.