تظاهر العشرات من أهالي بلدة “الباغوز”، شرقي دير الزور، ضد ممارسات ميليشيا “قسد” وسياستها التمييزية بحق المكون العربي في شرق الفرات.
جاء ذلك على على خلفية قيام قيادي كردي بإغلاق المجلس المدني هناك، بطريقة مزاجية وتعسـ.ـفية.
وأفادت وكالات محلية بأن القيادي الكردي في “قسد”، المدعو “أنكل”، أقدم صباح اليوم على إغلاق مجلس الباغوز المدني وكافة الدوائر التابعة له.
تعطيل الخدمات وإرهـ.ـاب الأهالي
وقام مسؤول قسد بتعـ.ـطيل كافة الخدمات المرتبطة به، واعتقـ.ـال شقيقي قيادي في المجلس التشريعي التابع لقسد ذاتها، دون مبررات.
كما تسبب بتـ.ـرويع الأهالي، بمداهمـ.ـات وحملات تفتيش اعتباطية، تخللها سـ.ـرقات من سكان المنطقة.
الأهالي توجهوا في مظاهرتهم للتحالف الدولي، وطالبوه بإيلاء بلدة الباغوز القليل من الاهتمام، بعد تدمـ.ـيرها بشكل شبه كامل.
كما لفتوا إلى أهمي ترحيـ.ـل جـ.ـثث 8 آلاف من عناصر “تنظيم الدولة” الذين قتـ.ـلوا في المواجهات في منطقة مخيم الباغوز الشهيرة، حيث تتسبب الجثـ.ـث بمشاكل صحية للسكان.
إضافة إلى تحول البلدة فعلياً إلى مقـ.ـبرة جماعية كبيرة، مليئة بالعبـ.ـوات الناسـ.ـفة، والذخـ.ـائر غير المنفـ.جرة، التي تقيد حياة السكان، وتجعل حياتهم جحـ.ـيماً لا يطاق.
اقرأ أيضاً إيران تتمسك ببشار الأسد وتتوعد الولايات المتحدة في حال محاولتها تغييره من خلال الانتخابات القادمة!
المتظاهرون قط.ـعوا الطرقات وأحـ.ـرقوا الاطارات، وطالبوا أيضاً بإعادة تأهيل الخدمات التي دُمـ.ـرت، من مياه شرب وكهرباء.
كما طالبوا بإعادة ضخ المياه اللازمة للزراعة، التي هي مصدر الدخل الأول للسكان، والمعطـ.ـلة جميعها بنسب متفاوتة.
وقام القيادي القادم من جبال قنديل، بإغلاق المجلس المحلي، الذي يعمل ضمن إمكانات متواضعة بدلاً من تطويرها.
