كشفت مصادر محلية بأن ضابطاً في قوات الأسد، برتبة ملازم، حاول إحـ.راق محطة وقــ.ود في مدينة دمشق بسبب ملله من انتظار دوره، كما شتـ.ـم أحد عمال المحطة وسعى للاعتد.اء عليه.
وذكرت المصادر بأن الضابط أخرج ورقة من جيبة وحاول إشعـ.ـالها لإحـ.ـراق المحطة، لكن الحاضرين في المكان تدخلوا وأوقفوه عن ذلك.
وأضافت أن الضابط نفسه وجّه شتـ.ـائم عديدة إلى أحد عمال المحطة، وحاول ضـ.ـربه والاعتـ.ـد.اء عليه.
وأكدت أن الضابط اتهم صاحب المحطة بالتلاعب بالكميات المخصصة للتوزيع، وتوعد بإنزال العقـ.ـوبة به.
اقرأ أيضاً: الحـ.ـرائق في مناطق الأسد تقترب من إدلب.. وعناصر الأسد تعمل على إخمادها بأغصان الأشجار! (صور)
أز.مة محـ.روقات
وتشهد محطات الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، منها دمشق وحلب واللاذقية، ازدحاماً كبيراً بسبب النقص في مادة البنزين.
وحصلت هذه الأزمة بعد تخفيض حكومة الأسد الكميات المخصصة من البنزين لكل سيارة، والتي توزع عبر “البطاقة الذكية”.
إضافة أيضاً إلى تقليل كمية البنزين المخصصة للمحطات، سواء الخاصة والعامة، وهو ما أدى وجود طوابير انتظار طويلة على المحطات.
يذكر أن “مؤسسة محـ.روقات دمشق” ادعت، قبل أيام، أن سبب الأزمة يعود لأعمال صيانة وتأهيل مصفاة بانياس، لكن مصادر محلية نفت ذلك، مؤكدةً أن أعمال صيانة المحطة لم تبدأ بعد.