خرج مدير أمن بشار الأسد الجـ.نائي ليتحدث عن وضع السـ.ـجون لدى نظام الأسد وعن الحياة التي يعيشها المواطن داخل السـ.ـجن.
وذلك في مقابلة للواء “ناصر ديب” مع صحيفة “وطن” إحدى الصحف الإعلامية التابعة والموالية لنظام الأسد.
وزعم مدير أمن بشار الأسد الجـ.نائي اللواء “ناصر ديب” أن الحياة داخل سـ.ـجون الأسد حياة جميلة ديمقراطية رائعة حسب تعبيره.
وادعى أن الضـ.ـرب والتعـ.ـذيب والإهـ.ـانة ممنوعة منعاً باتاً داخل السـ.ـجن، زاعماً أن من يفعل ذلك من مسؤولي السـ.جن يعرض للمساءلة والمحاسبة.
المحاسبة المباشرة
كما زعم ديب أن مسؤولي سـ.ـجون الأسد من غير الممكن أن يقوموا بإهـ.ـانة أو ضـ.ـرب الموقوف لأن ذلك يعرضهم للمحاسبة المباشرة حسب قوله.
وتحدث اللواء خلال المقابلة عن أن أساليب الضـ.ـرب والإهـ.ـانة أصبحت من الماضي ولم تعد طريقة فعالة بالتحقيق مع الموقوف.
حيث إنه أصبح حالياً لا يُكتفى بالاعتراف إلا إذا كان موثقاً بأدلة مادية وحسية وقرائن تربط المـ.ـجــ.,رم بالجـ.ـريمة حسبما أفاد ديب.
وأشار اللواء ديب إلى أن القضاء السوري حالياً لا يقبل بدوره سوى بالأدلة والقرائن ولا يكتفي باعتراف وأقوال المواطن.
وزعم اللواء ديب أن إدارة السـ.ـجون تنبه باستمرار العناصر والضباط بعدم اللجوء إلى أي أسلوب خارج القانون في التحقيق مع المواطنين.
اقرأ أيضاً هـ.لاك عميد لقوات الأسد أثناء سـ.رقته البندورة من أحد الحقول في درعا (صورة)
تقنيات حديثة
وادعى أن عمل الشرطة الحالي أصبح يتمحور حول جمع الأدلة بالطرق المشروعة والتقنيات الحديثة ومواجـ.ـهة الموقوف بها.
معتبراً أن تقنيات الكشف عن الجـ.ـرائم تطورت واختلفت عن السابق بشكل كبير وأصبح الاعتراف دليلاً ضعيفاً غير كافٍ أمام المحاكم ما لم يقترن بأدلة.
وزعم اللواء أن الشعب والمواطنين لديهم نظرة خاطئة عن الشرطة والأمن الجـ.نائي حول هذا الموضوع.
حيث أفاد بأن معظم أفراد الشعب يعتقدون أن الشرطة والأجهزة الأمنية تنتـ.ـزع الاعترافات تحت التعـ.ـذيب وهذا أمر مغلوط، وفق قوله.
محاسبة الجميع
وادعى ناصر ديب أن حكومة الأسد حاسبت وستحاسب كل من يخرج عن القانون وكل من يستغل سلطته مهما كان اسمه أو رتبته حسب قوله.
يشار إلى اللواء ناصر ديب مدير أمن بشار الأسد الجنائي الحالي هو من ضباط المخـ.ـابرات المتهمین بارتكاب جـ.ـرائم ومجـ.ـازر بحق الشعب السوري.
وفي بداية المظاهرات السلمية كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في حماة وارتكب هناك جـ.ـرائم بحق الكثيرين، ثم نقل إلى دمشق.