تخطى إلى المحتوى

برهان غليون: روسيا والولايات المتحدة متفقتان حول مصير بشار الأسد والتغيرات الكبيرة قادمة

أجرى المفكر والمعارض السوري “برهان غليون” لقاء صحفياً مع “تلفزيون سوريا” متحدثاً عن آخر التطورات في الملف السوري.

وأشار المعارض السوري إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية متفقتان بشكل أو بآخر على ضرورة التغيير في سوريا.

كما أوضح برهان غليون أن روسيا قامت مؤخراً بمحاولات عديدة من أجل احتواء واشنطن والوصول إلى اتفاق بينهما.

تفاهم أمريكي روسي

وهو ما نجحت به روسيا بحسب الغليون فقد كشف عن وجود تفاهم أمريكي روسي بشأن الوضع في سوريا.

وأوضح بأن الوضع في سوريا من سابع المستحـ.ـيلات أن يستمر كما هو عليه الحال الآن مشيراً إلى أن التغييرات قادمة.

وأفاد بأن هناك إصراراً روسياً على تطبيق خطة موجودة في ذهن الروس حول مصير سوريا.

وأشار المعارض السوري إلى أن القيادات الروسية ضد الانتقال السياسي بالمعنى الذي تفهمه الناس بل إنهم يفكرون في شيء آخر تماماً.

وأكد على أن روسيا والولايات المتحدة باتوا على يقين بأن الوضع الراهن في سوريا لا يمكن أن يستمر أبداً.

كما أنهم أصبحوا على يقين بأن التغيير لن يتم ببـ.ـراميل جديدة تنزل فوق رؤوس المدنيين، وفق غليون.

اقرأ أيضاً مستدلةً بحقائق هامة.. صحيفة بريطانية تكشف خبايا زيارة الوفد الروسي إلى سوريا

مصير الأسد

وأوضح أن سبب تمسك الروسي الحال بنظام الأسد هو أن الأسد قدم للروس كل ما يحتاجونه في عهده دون حساب أو سؤال.

لذلك فهم يبحثون عن نظام يضمن لهم الحفاظ على مكاسبهم وتواجدهم العسـ.ـكري في سوريا.

وأشار إلى أن روسيا حالياً باتت تفكر في تغييره بشكل جدي وذلك لأنه سبّب كـ.ـوارث حقيقية في سوريا.

ويعتقد المعارض السوري بأن روسيا حالياً تريد بقاء الأسد لفترة محدودة وقصيرة وذلك حتى انتهاء مصالحها من المنطقة وحتى تأمين البديل المناسب لها.

مؤكداً على أن إدارة بوتين ستتخلى عن بشار الأسد قريباً.

واستدل على ذلك بالاجتماعات واللقاءات المتواصلة التي تجريها روسيا مع المعارضة السورية للوصول إلى حل يرضي الجميع.

وشدد غليون على أن وضع سوريا الحالي من المستحيل أن يبقى كما هو، فقد أيقنت كل الأطراف المتداخلة في سوريا بأن الوضع لن يتغير بالعمليات العسـ.ـكرية.

برهان غليون

برهان غليون من مواليد 1945، وينحدر من مدينة حمص وهو مفكر فرنسي سوري وأستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير لمركز دراسات في باريس.

ويعتبر غليون من أبرز المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.

وتسلم غليون عام 2011، رئاسة المجلس الوطني السوري الذي تشكل في العاصمة التركية أنقرة قبل أن يستقيل من منصبه في 24 مايو 2012.