كشفت مصادر إعلامية بأن حواجز قوات الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق تتحـ.رش بالنساء التي تمر عبر الحواجز وتهـ.ـدد من لا يتجاوب معها بالاعتقـ.ـال.
وأكد موقع “حلب اليوم” أن الحاجز الكائن على مدخل بلدة “مسرابا” بريف دمشق، حاول التحــ.رش بمدرّسة أثناء ذهابها إلى عملها.
وأضاف أن الحاجز استخدم تلاميذ السيدة ليحصل على رقم هاتفها، مشيراً إلى أن ذلك حصل أثناء ذهاب المدرسة لأداء عملها في الدورات المدرسية التي تقيمها الأمم المتحدة لأطفال المنطقة.
ونقل الموقع عن المعلمة أن رئيس الحاجز المدعو “أبو حسين مسرابا” أرسل لها تهـ.ـديداً مع طالبة في صفها وطلب رقم هاتفها.
اقرأ أيضاً: ميليشـ.ـيا حزب الله تستولي على أملاك المدنيين وتقوم باستعراض عسـ.ـكري بريف دمشق
المعلمة تضطر لترك التدريس!
وأوضحت السيدة (لم تكشف اسمها لأسباب أمنية) أنها رفضت إعطاء رقم هاتفها لرئيس الحاجز، وأبلغت مديرة المدرسة بالواقعة.
وتابعت بأن مديرة المدرسة ذهبت لتوبيخ عناصر ورئيس الحاجز، لكن الأخير هـ.دد مديرة المدرسة والمعلمة بالاعتقـ.ـال.
وعلى إثر ذلك قررت المعلمة ترك التدريس لتجنُّب المرور على الحاجز.
ولفت الموقع إلى أن عناصر قوات الأسد يستخدمون صلاحياتهم الأمنية لتحقيق مكاسب مادية، وينتهـ.كون خصوصية وحقوق المارة.
مبيناً أن الأهالي لا يستطيعون مناهضة الحواجز بسبب الصلاحيات الممنوحة لهم باعتقـ.ـال أي شخص يشتبهون به، أو يرغبون باعتقـ.ـاله حتى من دون أسباب.