تخطى إلى المحتوى

حركة علوية سورية تتبرأ من بشار الأسد وتدعوه للرحيل الفوري عن السلطة

أكدت حركة “الشغل المدني” التي ينتمي أعضاؤها للطائفة العلوية في سوريا أن “بشار الأسد” تحول إلى أداة لقتـ.ـل السوريين وتنفيذ مصالح الدول الخارجية.

وقالت الحركة في بيان لها إن على الأسد الاستقالة لوقف الكـ.ـارثة وإنقاذ سوريا.

بيان الحركة والتي يتزعمها حفيد الشيخ “صالح العلي”، جاء على موقعها الرسمي حسبما نقلت وكالة زيتون الإعلامية.

صـ.راع إقليمي ودولي

وجاء في البيان: “حوالي عشر سنوات مرّت على بدء الانتفاضة الشعبية المُحقة، التي حُوّلت سوريا عبرها، بسبب عدة عوامل، لساحة صـ.راع إقليمي ودولي”.

وأردف: “حُوِّل السوريون والسوريات، من كل الأطراف، بما فيهم شخص رأس النظام في سوريا بشار الأسدجنة، إلى أدوات للخارج، في هذا الصـ.راع”.

وأشارت الحركة إلى أن الإحصائيات العلمية للضـ.حايا في سوريا غير متوفرة.

وتابعت: “لدينا حتى الآن وفق أكثر التقديرات معقولية وتوازناً، حوالي مليون ضـ.حية على أقل تقدير حوالي ثلاثة ملايين جـ.ـريح ومُعـ.ـاق بمستويات عدة للإعاقة”.

اقرأ أيضاً فيصل القاسم: بشار الأسد يطبق نصيحة عصام زهر الدين بالحرف الواحد

كـ.ـارثة إنسانية

ويقول بيان الحركة إن نصف السكان، البالغ عددهم حوالي خمس وعشرين مليون نسمة، مُهجـ.ـر داخلاً وخارجاً.

وأشار البيان إلى أن أغلب المهجـ.ـرين هم حالياً في مخيمات لجوء بظروف مأسـ.ـاوية، لا يتوافر فيها أي حد أدنى للحياة الطبيعية.

كما يوجد عشرات آلاف المعـ.ـتقلين والمخـ.ـطوفين والمُغـ.ـيبين قسـ.ـرياً والمفقـ.ـودين لدى كل الجهات.

وتسبب نظام الأسد بترك آلاف اليتامى والأرامل بدون معيل، كما تسبب بتـ.ـدمير قسم كبير جداً من المدن والبلدات والقرى والأحياء.

وتتعرض سوريا يوميً لسـ.ـرقة ثروات من مياه ونفط وغاز وآثار ومعادن أخرى واسـ.ـتنزاف شبه نهائي وكامل لمقومات الدولة.

الواقع السوري

وتابعت الحركة تسليط الضوء على الواقع السوري: “حـ.ـرائق مفتعلة أو طبيعية، في حقول الحنطة والغابات وحواكير الزيتون الممتدة، ذهبت بأغلب المساحات الزراعية والخضراء في سوريا”.

وأردفت: “عشرات آلاف عناصر الفسـ.ـاد والنهـ.ـب والتخـ.ـريب للإدارة والبنية المؤسسية للدولة، ومؤسسات معارضة، مخلفات هائلة للسـ.ـلاح والمُعدّات العسـ.ـكرية والأثر البيئي السلبي على الإنسان وعلى البيئة الطبيعية”.

وأشارت الحركة العلوية إلى انهيـ.ـار كامل بالاقتصاد ورهن الدولة السوريّة لعقود عبر اتفاقيات وتنازلات عن مرافق سوريّة عامة.

بالإضافة إلى نمو للطفيليات المجتمعية والفسـ.ـاد والمحسـ.ـوبية في كل مؤسسات الدولة.