تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي: الولايات المتحدة وروسيا متفقتان على مصير بشار الأسد والتغيير بات مسألة وقت

كشف أحد المواقع الأمريكية المشهورة عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا متفقتان على الإطاحة ببشار الأسد.

وأفاد الموقع الأمريكي بأن الإطاحة ستكون في وقت قريب جداً وذلك في حال فوز “دونالد ترامب” بولاية رئاسية ثانية.

جاء ذلك في مقال لموقع  “المونيتور” الأمريكي، وذلك تحت عنوان مستقبل تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مع الملف السوري.

اتفاق روسي أمريكي

وأشار الموقع إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية متفقتان بشكل أو بآخر على ضرورة التغيير في سوريا.

وكشف الموقع أنه في حال فوز ترامب بولاية آخرى فقد تتغير الدبلوماسية الأمريكية الروسية في الشرق الأوسط.

الأمر الذي سيترك الباب مفتوحاً حول إمكانية التوصل إلى اتفاق “انتقال مرحلي ناعم” بسوريا ينتهي بتغيير “بشار الأسد”.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لن يضحي ببشار الأسد بدون مقابل.

موضحاً أن فلاديمير بوتين سيشترط على الاسم القادم بعض الشروط التي تضمن المصالح الروسية في سوريا.

وأردف الموقع: “قد يكون الأسد شريكاً غير مستقر، لكن بوتين أظهر أنه يتمسك بحلفائه بغض النظر عن مخـ.ـاطر السمعة طالما أنه يخدم مصالح روسيا”.

اقرأ أيضاً برهان غليون: روسيا والولايات المتحدة متفقتان حول مصير بشار الأسد والتغيرات الكبيرة قادمة

مصير الأسد

وفي وقت سابق اقترح الرئيس الروسي في  قمة “هلسنكي” على ترامب صفقة كبيرة تخص مصير الأسد في سوريا.

لذلك فإن احتمالية حدوث مثل هذا التحول الدبلوماسي لا يمكن استبعاده حسبما أفاد الموقع الأمريكي.

وأفاد الموقع الأمريكي بأنه في حال فوز  “جو بايدن” المنافس الرئيسي لترامب في الرئاسة الأمريكية فإن الأمور ستصبح معقدة بشأن سوريا.

لأن المرشح الأمريكي جو بايدن يُعتبر أكثر تشـ.ـدداً بشأن روسيا وسوريا وأقل احتمالاً لمحاولة إعادة ضبط الوضع مع بوتين.

ونوه إلى أن علاقة ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تكون شريان الحياة للعلاقة الجيدة من أجل إنهاء الأزمـ.ـة السورية.

مشيراً إلى أن علاقة الرئيس التركي ببوتين هي علاقة جيدة نوعاً ما فالاثنان يتحدثان بـ”لغة القـ.ـوة” نفسها.

وبحسب الموقع فإن الزعيمين يختلفان أحياناً في الشأن السوري لكنهما يجدان أيضاً قيمة في شراكة قد خدمت الطرفين حتى الآن وإن كانت صعبة.