تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، صوراً جديداً تبيّن ازدحاماً هائلاً في مناطق سيطرة نظام الأسد على كازيات الوقود.
وعرضت صفحات مهتمة بأخبار مدينة “جبلة” صوراً تُظهر مئات الدراجات النـ.ـارية والسيارات وهي متلاصقة ببعضها البعض، وكل منها ينتظر الحصول على مخصصاته من البنزين.
ونشرت صفحات أخرى صورة لطابور طويل، بمئات الأمتار، يحوي عشرات السيارات المصطفّة على إحدى كازيات محافظة طرطوس.
وأشارت هذه الصفحات، وهي في غالبها “موالية”، إلى أن الناس يمضون ساعات طويلة من أجل تعبئة حصتهم من البنزين، مؤكدة أن الناس تقف أمام بعض المحطات قبل يوم من وصول مخصصات البنزين إليها.
أزمة محروقات منذ بداية الشهر
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد، منذ بداية هذا الشهر، أزمة حادة في المحروقات، وتتركز الأزمة بشكل أساسي في محافظتي دمشق وحلب والمحافظات الساحلية.
ويعود سبب هذه الأزمة إلى تخفيض نظام الأسد الكميات المخصصة من البنزين لكل سيارة، والتي توزع عن طريق “البطاقة الذكية”.
إلى جانب تقليل كمية البنزين المخصصة للمحطات الخاصة والعامة في عموم المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد.
يشار إلى أن مناطق نفوذ نظام الأسد تتواصل فيها أزمة نقص المواد الغذاية والضروريات الأساسية، حيث لا تكاد تنتهي أزمة حتى تبدأ أخرى.
ويترافق كل ذلك، مع انخفاض في قيمة الليرة السورية، والدخل الزهيد للموظفين والعاملين بشكل عام، فضلاً عن الارتفاع الكبير لأسعار السلع.