خرج موالون لنظام الأسد، اليوم، بمظاهرات أمام النقاط التركية في ريفي حماة وإدلب، طالبوا فيها بخروج ما أسموه “الاحـ.تلال التركي” من سوريا.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل صوراً لتجت.مهر الموالين أمام النقطة التركية في مدينة “مورك” شمالي حماة.
وخرجت مظاهرة أخرى أمام النقطة التركية في بلدة “الصرمان” شرقي إدلب، وقد أفاد ناشطون بأن شبيـ.حة الأسد حاولوا الاعتـ.د.اء على الجنود الأتراك داخل النقطة، ما جعل القوات التركية تفرقهم بالغـ.ـاز المسـ.يل للد.موع.
وبث ناشطون شريطاً مصوراً يظهر صــ.راخ بعض الموالين للأسد وهــ.روب بعضهم الآخر، بعد قيام القوات التركية بفـ.ضّ تجمعهم.
اقرأ أيضاً: تركيا تنتهي من بناء 650 منزلاً من الطوب وتبدأ بتوزيعهم على فئات معينة في مدينة إدلب
تنظيم نظام الأسد للمظاهرات
يذكر أن هذه المظاهرات حـ.شد لها نظام الأسد قبل أيام، حيث تداولت بعض المنصات تسجيلاً صوتياً لأحد البعثيين يدعو الموالين وموظفي الأسد للتجمع أمام النقاط التركية.
وجاء في التسجيل: “رفاقنا قيادات الفرع، البلديات، مخاتير، والجمعيات، نتمنى التنسيق مع أمين الفرقة ورؤساء البلديات للتجمع غداً بريف معرة النعمان الشرقي، الساعة التاسعة عند النقطة التركية بالصرمان”.
وتضمن التسجيل أيضاً: “الأهالي، طلاب، كبار صغار، بدنا أكبر عدد ممكن، اليوم يوم وطني والجميع باللباس المدني، اللباس العسـ.ـكري ممنوع”.
وختم: “عنا وقفة احتجاجية عند النقطة التركية للمطالبة بخروج الأتراك من أراضينا”.
جدير بالإشارة أن النقاط التركية التي خرجت أمامها المظاهرات تقع ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ نظام الأسد.
وكانت قوات الأسد حاصرت هذه النقاط، إثر العملية العسـ.كرية التي شنتها، أواخر العام الماضي، على أرياف حماة وإدلب وحلب.
وتمكنت قوات الأسد وقتئذ، بمساعدة الطـ.يران الحـ.ـربي الروسي، من السيطرة على عشرات القرى الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي “M4”.