تهجـ.ـم أحد الأشخاص في مدينة حلب على الإعلامية الموالية “كنانة علوش” بسبب مطالبتها إياه بعدم تجاوز الدور على إحدى كازيات البنزين في المدينة.
وأظهر شريط مصور نشرته علوش على صفحتها محاولة سائق سيارة خاصة انتــ.زاع كاميرا المصوّر المرافق لعلوش أو إطفاءها.
وقالت علوش إن الشخص يزعم أنه مرافق لعقيد في قوات الأسد، مشيرةً إلى أنه تهجّـ.م عليها قبل دقائق من ظهورها في البث المباشر.
وادعت علوش أن دورها كإعلامية يتمثل بتسلط الضوء على الأخطاء وكشف الفــ.ساد طبقاً لكلام رأس النظام “بشار الأسد” بهذا الصدد.
وفي محاولة من علوش لامتــ.صاص غــ.ضب الناس في مناطق سيطرة نظام الأسد على حالة الازدحام الكبيرة أمام كازيات الوقود.
قالت الإعلامية الموالية إنها ومرافقيها سيراقبون الدور ويمنعون دخول السيارات بطريقة غير شرعية!
أز.مة محروقات مستمرة
وتشهد مناطق نظام الأسد أز.مة حـ.ـادة في المحروقات أدت لوصول مسافات طوابير السيارات على محطات الوقود إلى عدة كيلومترات.
ويعود السبب إلى تقليل حكومة الأسد كمية المخصصات التي تعطى لمحطات الوقود، سواء الخاصة أو العامة.
وما أسهم في الأمر أيضاً هو تخفيض مخصصات البنزين المدعوم لكل سيارة والتي يتم توزيعها عبر ما يعرف بـ”البطاقة الذكية”.
اقرأ أيضاً: تصريح لمسؤول في نظام الأسد حول سبب الازدحام أمام صالات المواد الغذائية يثير استهجان الموالين
يذكر أن وزير النفط التابع لنظام الأسد “بسام طعمة” صرح أمس بأن هناك ثلاثة أسباب تقف وراء أز.مة الوقود الحاصة حالياً.
وتتمثل الأسباب، وفق طعمة، بسيطرة الولايات المتحدة على حقول النفط شمال شرقي سوريا وإبرامها عقوداً نفطية هناك.
إضافة إلى منع العقـ.وبات الأمريكية لنظام الأسد من استيراد كفايته من المشتقات النفطية عبر الموانئ السورية.
أما السبب الأخير فيعود إلى توقف مصفاة بانياس عن العمل نظراً لأعمال الصيانة السنوية والمسمّاة بـ”العمرة الإصلاحية”.