أحد أعضاء الحركة العلوية التي طالبت الأسد بالتنحي يوضح طبيعة الرسالة التي بعثوها إلى رأس النظام

أوضح مستشار حركة “الشغل المدني” المحامي “عيسى إبراهيم” طبيعة الرسالة التي بعثتها الحركة لرأس النظام “بشار الأسد” والتي طالبته فيها بالتنحي عن السلطة.

وذكر “إبراهيم”، في تصريحات له لموقع “عربي 21″، بأن البلاد وصلت لمرحلة حرجة ولا بد من البحث عن مخرج، مشيراً إلى أن هذا المخرج لن يكون ما دام الأسد في السلطة.

وأكد إبراهيم، الذي ينحدر من الطائفة العلوية، أن الرسالة تدعو الأسد للتنحي بهدف الحفاظ على ما تبقى من سوريا.

مشيراً إلى أن الحركة أرسلت رسالتها بناءً على مطالب الأهالي في الداخل السوري، والذين منهم من يناصر نظام الأسد.

وحين سُئل إبراهيم عما إذا كانت الحركت قد خاطبت روسيا كونها الحليف الأكبر للأسد، ردّ بأنهم وضعوا الإداراة الروسية في الصورة أثناء مقابلتهم السابقة معها.

اقرأ أيضاً: حركة علوية سورية تتبرأ من بشار الأسد وتدعوه للرحيل الفوري عن السلطة

نص الرسالة

وتضمنت الرسالة الموجهة إلى الأسد أن الأخير يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى في سوريا، ويقع على كاهله وزر كل مأسـ.ـاة.

وبيّنت الرسالة أن الضحـ.ـايا في سوريا تجاوزوا المليون وبلغ عدد الجـ.رحى والمعاقين أكثر من ثلاثة ملايين، فيما تجاوز عدد النازحين والمهجرين نصف السكان.

وقالت الرسالة لرأس النظام: “لم يعد هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كارثي من آثار هذه الكـ.ـارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك”.

وأضافت: “ولم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع الآخرين، عقلاً وأخلاقاً وقانوناً، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو”.

وطالبت الرسالة بتشكيل مجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة تمهيداً لعملية الانتقال السياسي.

وانتهت بالدعوة إلى تشكيل مجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة، تمهيدا لعملية الانتقال السياسي.

يذكر أن إبراهيم تلقى تهديـ.ـدات بالقتـ.ـل من نظام الأسد إثر لقائه، مع مجموعة من العلويين، بالبعثة الروسية في الأمم المتحدة بجنيف، حزيران الماضي.