ألمحت الخارجية التركية إلى إمكانية إنهاء اتفاق إدلب إذا استمر القصـ.ف عليها وخـ.ـرق خفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن العملية السياسية في إدلب، قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
جاء ذلك خلال مقابلة وزير الخارجية التركي، في قناة CNN التركية مساء أمس، الأربعاء 17 من أيلول.
وقف التصعيد
وعلق مولود جاويش أوغلو على آخر المستجدات في قضية شرقي المتوسط والمنطقة العربية وسوريا.
الوزير أكد على أنه بالنسبة لسوريا، تركيا بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النـ.ـار في منطقة إدلب أولاً.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الاجتماعات ليست مثمرة للغاية، تعقيباً على اجتماع بين خبراء عسـ.ـكريين روس وأتراك في أنقرة.
ويحتاج وقف إطلاق النـ.ـار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلاً على المفاوضات السياسية.
وأشار الوزير التركي إلى وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة، لأنه إذا استمر القصـ.ـف، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت.
اقرأ أيضاً وكالة تركية تكشف عن الثمن الذي دفعه بشار الأسد لروسيا لبقائه في الحكم.. وتتحدث عن تطورات كبيرة قادمة في سوريا
محادثات تركية روسية
وكان ضباط روس وأتراك اجتمعوا أمس، في العاصمة التركية أنقرة، لنقاش تطورات الوضع في إدلب وتسيير الدوريات المشتركة على طريق اللاذقية – حلب الدولي.
وذلك بعد امتنـ.ـاع القوات الروسية عن تسيير دورياتها على طريق اللاذقية – حلب الدولي (M4).
وزراة الدفاع التركية أعلنت آنذاك أن وفداً روسياً وصل إلى أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب أمس الأربعاء.
جاء ذلك بالتزامن مع تصعيد عسـ.ـكري من قبل قوات نظام الأسد على المدينة.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، الأربعاء 16 من أيلول، عن مصدر لم تسمه، أن الوفد الروسي قدم مقترحاً لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، إلا أنه لم يجرِ التوصل لاتفاق بهذا الشأن.
حيث رفضت السلطات التركية المقترح بشكل قاطع.
وتعرضت المناطق المحيطة بمدينة معرة مصرين وباتنته، في ريف إدلب الشمالي، في 15 أيلول الحالي، إلى 20 غـ.ـارة حـ.ـربية من قبل الطيران الحـ.ـربي الروسي وطيران قوات الأسد، أصـ.ـيب على إثرها مدني بجـ.ـروح.