تخطى إلى المحتوى

وكالة أمريكية تكشف خفـ.ـايا تصريح ترامب الأخير حول التخـ.لص من بشار الأسد

أدى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير حول بشار الأسد إلى حالة من التساؤلات والجدل بين الوكالات الإعلامية والمحللين.

فقد اعترف دونالد ترامب بأنه ناقش مع وزير دفاعه قـ.تـ.ل بشار الأسد بعد استخدام الأخير الكيــ.ماوي ضد شعبه.

 وبعد اعتراف ترامب بخطته لضـ.ـرب بشار الأسد، والتراجع عنها، تداولت وكالات إعلامية تصريح ترامب وبدأت الحديث عنه وكشف خباياه.

رغبة ترامب الشديدة

حيث أفادت وكالة الحرة الأميركية، بأنه وفي عام 2018 وحسب كتاب “الخـ.ـوف” للمؤلف بوب وودورد كان هناك رغبة كبيرة لترامب باغـ.تـ.ـيال بشار الأسد.

وذلك بعد استخدام الأسد الكمــ.ياوي ضد مدنيي شعبه لكن وزير دفاع دونالد السابق جيمس ماتيس تجـ.ـاهل طلب ورغبة ترامب.

وأوضح بوب وودورد في كتابه “الخـ.ـوف” أنه وبعد الهجـ.ـوم الكمـ,ياوي الذي نفذه الأسد على مدينة خان شيخون في ريف إدلب أبلغ ترامب وزير دفاعه هاتفياً أنه يريد اغـ.تـ.ـيال الأسد.

لكن الأخير لم يأخذ الأمر على محمل الجد وأجاب ترامب بأنه سيعمل على ذلك.

وبحسب الكاتب فإن جيمس ماتيس أخبر أحد كبار مساعديه أنهم لن يفعلوا طلب ترامب أبداً مدعياً أنهم سيكونون أكثر توازناً.

اقرأ أيضاً انتخابات نزيهة وصحافة حرة.. السفارة الأمريكية في دمشق تصدر بياناً هاماً حول سوريا (صورة)

تكـ.ـذيب ترامب

من جانبه رد وزير الدفاع الأميركي على ماجاء في كتاب الخـ.ـوف قائلاً: ” ترامب لم يتلفظ بذلك، سواء في حديثه معي أو في حضوري”.

وبعد مكالمة ترامب وماتيس قام فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي بإعداد خطة لتنفيذ غـ.ـارة جـوية تقليدية أمر بها ترامب آنذاك.

وبعد الغـ.ـارة الجوية على مواقع للأسد كتب ترامب تغريدة عبر تويتر: “أنجزت المهمة”.

يشار إلى أن الضـ.ــربة الجـوية التي نفذتها الولايات المتحدة لم تمس ولم تهــ.دد حياة بشار الأسد لكن استهـ.ـدفت مواقع قواته.

ماتيس عـ.ـرقل الأمر

بدوره أوضح ترامب لشبكة فوكس أنه لم ينـ.ـدم على قرار عدم استهـ.ـداف بشار، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه التعايش مع كلا الأمرين.

وأشار ترامب إلى أنه أراد التخلص من بشار الأسد لأنه ليس شخصاً جيداً، مؤكداً أن ماتيس هو من عـ.ـرقل حدوث ذلك.

مضيفاً: “ماتيس كان ضد غالبية تلك الأشياء”.

من جانبهم اعتبر ناشطون سوريون أن طرح ترامب غير جدي وفيه شيء من المبالغة.

فبشار الأسد لو وصله خبر صغير حول ذلك لكان هرول خارج قصره بأسرع وقت.

وأوضح الناشطون أنه لو أرادت أمريكا حقاً الإطاحة ببشار لكن ذلك حصل خلال ساعات كما حصل في ليبيا مع القذافي.