انتـ.قدت إعلامية موالية لنظام الأسد حكومة الأخير بشدة واشتكت الحال التي وصلت إليه البلد بسبب الفـ.ـساد المستشري في مناطق سيطرته.
وفي الآونة الأخيرة هـ.ـاجم الكثير من الفنانين والإعلاميين السوريين الموالين للأسد الفلتـ.ـان الأمني وحالة البلاد المزرية.
وتستمر الانتقـ.ـادات والمهـ.ـاجمات وحالة الاستيـ.ـاء من الأوضاع الاقتصادية المـ.زرية والتي وصلت إليها البلاد بفضل ممارسات الأسد.
وهذه المرة اشتكـ.ت إعلامية موالية لنظام الأسد ممارسات حكومة الأسد وبشكل حـ.ـاد وقوي وغير مسبوق.
“الحكومة تتلذذ بالدعـ.س على كرامتنا”
وانـ.تقدت الإعلامية ممارسات حكومة الأسد قائلةً: “الحكومة تتلذذ بالدعـ.س على كرامتنا”.
جاء ذلك في منشور للإعلامية السورية الموالية للأسد “فاطمة علي سلمان” المنحدرة من مدينة القرداحة وذلك على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وعمدت الإعلامية فاطمة إلى إظهار الوجه الحقيقي لنظام الأسد وذلك بعد أن وجهت له العديد من الاتهـ.امات التي كشفت حقيقته أمام السوريين الموالين له.
وكتبت فاطمة: ” نحنا بأكتر منطقة في بقاع الأرض حكومتا بتستلذ بذلّها والدعـ.ـس على كرامتا”.
وأردفت متسائلةً: “وينا جملة أبت ان تذل النفوس الكرام.. ليش ضل ذل بعد يلي عايشينو؟؟؟؟؟”.
وحالها كحال غيرها من المنتقدين فقد اشتـ.كت فاطمة سليمان من انعـ.دام مقومات الحياة الأساسية في البلاد في ظل حكم الأسد.
اقرأ أيضاً “ذل وقـ.هر” وانعـ.دام لمقومات الحياة.. عسـ.كري في نظام الأسد يشـ.تكي حالة البلاد في ظل حكم الأسد (صور + فيديو)
“وين سيادة البلد وحرمتو؟”
وأضافت: “شي مقرف شي مهين لتاريخ البشرية نحنا….مـ.ـرض وفقـ.ـر ومافي لا كهربا ولا بنزين”.
وفي إشارة إلى القصـ.ـف الإسرائيلي المتكرر على مناطق الأسد قالت فاطمة:” لسا الرايح بيدعـ.ـس علينا والجاي بيهمشنا وين سيادة البلد وحرمتو؟”.
واشتـ.كت فاطمة من حالة البلاد التي ضيعت عمر الكثير من الشباب وجعلتهم دون أحلام ودون أدنى أنواع الطموح.
وأكملت: “ضيعان الشباب يلي متل قطفة الحبق استشــ.هدوا كرمال كرامة بلد بلا كرامة..ضيعان العمر يلي راح منهم”.
وفي ختام منشورها ضد نظام الأسد أوضحت فاطمة أن مستقبل السوريين هو برقبة الأنـ.دال الذين قدموا مصلحتهم فوق الجميع حسب تعبيرها.
وكتبت في آخر منشورها: “بشتى أنواع التفاصيل بتحس في مباراة مين بيمسح الأرض فينا اكتر !”.
الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من الموالين القاطنين في مناطق الأسد أصبحوا في الآونة الأخيرة يوجهون انتقـ.ـادات لاذعة لمسؤولي الأسد.
وهو مايعكس الحياة المزرية التي يعشيها الناس في مناطق سيطرة الأسد خصوصاً بعد أن تـ.ـدهورت الأوضاع المعيشية بسبب ممارسات الأسد اللاإنسانية.