تخطى إلى المحتوى

خلافات حـ.ـادة بين روسيا ونظام الأسد.. صحيفة لندنية: نظام الأسد يحاول كسب حلفاء آخرين

قالت صحيفة الشرق الأوسط إن سجالات جديدة برزت مؤخراً بين موسكو ونظام الأسد.

وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء بعد مرور أيام على زيارة وفد رفيع المستوى إلى دمشق.

وصدرت آنذاك تعليقات ومقالات صدرت في سوريا، تتـ.ـهم موسكو بأنها تعمل على ممارسة ضـ.ـغوط على حكومة الأسد.

من وراء ظهر روسيا

وبالمقابل انتشرت تعليقات معاكسة في روسيا تتهـ.ـم نظام الأسد بأنه يحاول فتح قنوات اتصال مع الغرب والخليج من وراء ظهر روسيا.

وبرزت انتقادات لنظام الأسد بمحاولة وضع كل مشـ.كلاته على كاهل روسيا وفقاً لتحليل موسع كتبه السفير الروسي السابق ألكسندر أكسينيونوك والذي سبق وأن مارس نشاطاً دبلوماسياً في دمشق.

الكاتب قال إنه يستحيل عدم ملاحظة أن النخب السورية تركز على روسيا وأن معظم الأسئلة موجهة إليها بالتحديد.

ويبدو أن المفتاح السحري لحل كل مشـ.ـكلات سوريا في جيب موسكو حسب السفير الروسي.

أكسينيونوك أضاف أنه في الوقت نفسه، يُنظر إلى النصيحة العملية والنقـ.ـد الودي على أنهما ضـ.ـغط أو تدخل.

وحملت هذه العبارة إشارة مباشرة إلى ما وُصفت بأنها رسائل حـ.ازمة أو ضغـ.ـوط مارسها الوفد الروسي أخيراً في دمشق.

اقرأ أيضاً روسيا تقدم اقترحاً لتركيا يخص الشمال السوري ونقاط المراقبة وتركيا ترد على المقترح

لاعودة إلى ما قبل 2011

الكاتب الروسي تساءل: ماذا بالنسبة للموقف في دمشق نفسها مما تغير مع انتهاء المرحلة العسـ.كرية النشطة؟.

كما تساءل أيضاً عن الاستنتاجات التي يحتاج السوريون أنفسهم إلى استخلاصها في مسائل الخطوات السياسية؟.

وقال الكاتب السوري: “هذا الجانب المهم بقي بعيداً عن أنظار زملائنا السوريين”.

وأردف: “بودي أن أفهم منطقهم القائل إن تنفيذ القرار 2254 يجب أن يعني العودة إلى ما قبل مارس 2011”.

وتتوقع روسيا وفق الكاتب أن يأتي بعض المبادرات الجادة قريباً من الجانب السوري، وربما بشكل شخصي من بشار الأسد.

الأمر الذي سيساعد بحسب الكاتب على تنشيط العملية السياسية في جنيف، منبهاً أن ذلك ليس كعودة إلى الوضع عام 2011.

ولكن هو كإحدى طرق استعادة وحدة أراضي البلاد وتعزيز الدولة السورية على أساس شامل من الوفاق الوطني.