استنكرت وزارة الخارجية التركية بشدة بيان مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول ارتكاب الفصائل العسـ.ـكرية وتركيا انتهـ.ـاكات ضد المدنيين في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس: “نرفض رفضاً قاطعاً المزاعم التي لا أساس لها من الصحة حول انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان من قبل الفصائل السورية وبلدنا”.
وأشارت إلى أن: “هذه المزاعم وُجهت ضد فصائل المعارضة السورية العاملة في الميدان من أجل مكافحة الإرهـ.ـاب وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم”.
وأكدت أن: “البيان يشوبه نقص كبير لأنه لم يذكر مرتكب الهـ.ـجمات الإرهـ.ـابية، وهو تنظيم “PKK/PYD” الإرهـ.ـابي، المعروف لدى الجميع باستهداف المدنيين”.
معربةً عن إدانتها الشديدة لتقرير مفوضية حقوق الإنسان لعدم تطرقه لنظام الأسد وتنظيم “PKK/YPG”، وهما المسببان الرئيسيان للانتهـ.ـاكات الواردة في التقرير.
اقرأ أيضاً: لاقى ترحيب الولايات المتحدة.. تقرير أممي جديد يؤكد ارتكاب نظام الأسد جـ.رائم حـ.رب في سوريا
سنسجل اعتراضنا بأقوى طريقة
وشددت على أن هذا الأمر لا يمكن قبوله، مضيفةً: “سيتم تسجيل آرائنا واعتراضاتنا على التقرير بأقوى طريقة لدى الأمم المتحدة”.
يذكر أن تقرير مفوضية حقوق الإنسان اتهم تركيا والفصائل العاملة معها، أمس، بالمسؤولية عن تردي حالة حقوق الإنسان شمال شرقي وغربي سوريا.
وقال إن الانتهـ.ـاكات تمثلت في تلك المناطق بعمليات القتـ.ل والخطـ.ـف والنقل غير القانوني لمحتجزين إلى تركيا، إلى جانب مصاردة الأراضي والممتلكات، وعلميات إخلاء قسـ.ري جرت في مدن “عفرين” و”تل أبيض” و”رأس العين”.
واعتبر التقرير أن هذه الانتهـ.ـاكات ترقى إلى “جـ.ـرائم ضد الإنسانية” داعياً تركيا إلى فتح تحقيق فوري إزاءها، والكشف عن مصير المعتقـ.ـلين لدى الفصائل.