قال موقع “ميديا بارت” الفرنسي في تحقيق له إن منظمة “حماية مسيحيي الشرق” الفرنسية تساند مجموعات رديفة تابعة لقوات الأسد في حماة، وتنخرط منذ سنوات إلى جانبها في معـ.ـارك عسـ.ـكرية.
وكشف التحقيق عن تقديم المنظمة آنفة الذكر دعماً لميلــ.يشا الدفاع الوطني في مدينة “محردة” شمالي حماة، والقتـ.ـال معها منذ عام 2013.
وأضاف التحقيق أن المنظمة الفرنسية متور.طة في ارتكاب جـ.رائم حـ.رب في مدينة حماة وريفها منذ سبع سنوات.
التحقيق الذي أعده صحفيون بريطانيون وفرنسيون استـ.شهد بشكر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في محردة “سيمون الوكيل”، للمنظمة على الدعم الذي تقدمه لهم نيابة عن “بشار الأسد”، وذلك خلال مقطع فيديو موجود على موقع “يوتيوب”.
جائزة لـ”الوكيل” و”العبد الله”
وذكر التحقيق أن قائد المنظمة الفرنسية “ألكسندر جودارزي” و”بنيامين بلانشارد” التُقطت لهما صورة في سوريا وهما يحملان قاذف “RPG” وبندقية كلاشينكوف.
وقد قدم “جودارزي” و”بلانشارد” جائزرة لسيمون الوكيل، تشرين الثاني عام 2019، كونه أنقـ.ـذ محردة ودافع عن المسيحيين، وفق زعم المنظمة.
وللسبب نفسه، منحت المنظمة أيضاً مكافأة للقائد الآخر في الميليشيا “نابل العبد الله”.
يذكر أن ميليشـ.يا الدفاع الوطني تتلقى دعماً مباشراً من روسيا، وتُعتبر من أبرز الميلـ.يشات التي تشارك قوات الأسد في معـ.ـاركها العسـ.ـكرية.