تخطى إلى المحتوى

حقوقي سوري يعلق على اتجاه هولندا لمقاضاة الأسد أمام محكمة العدل الدولية ويبيّن مدى جدواها

اعتبر الحقوقي السوري أنور البني أن ما قررته الحكومة الهولندية بشان مقاضاة نظام الأسد أمام محكمة العدل الدولية هو “ذر للرماد في العيون” مقترحاً عليها أن ترفع الشكوى إلى محكمة الجــ.نايات الدولية بدلاً من ذلك.

وأوضح البني، في تصريحات له لموقع “حلب اليوم”، أن محكمة العدل الدولية لا اختصاص لها بالنظر بقضايا التعـ.ـذيــ.ب وإحالة القضية لها يمثل اعترافاً كاملاً بنظام الأسد بأنه دولة وليس “عـ.صابة مجـ.رمين”.

وأضاف: “كان بالأحرى لدولة تستضيف محكمة الجــ.نايات الدولية أن تتقدم بشــ.كوى لها ضد نظام الأسد المجـ.رم معتبرةً أن وجود ضحـ.ـايا هذه الجـ.رائم على الأراضي الهولندية يمنحها الصلاحية لمثل هذا الطلب.

لا أن تتحفنا بشــ.كوى لمحكمة العدل التي لا صلاحية ولا جدوى من أي طلب يقدم لها”.

اقرأ أيضاً: أول دولة أوربية تعدّ دعـ.وى قضائية لمحاسبة نظام الأسد أمام أرفع محكمة في العالم

لا يرقى لمطالب السوريين

وأردف بأن هولندا، إضافة لتقديم الشـ.كوى لمحكمة الجنايات الدولية، يمكنها فعل أكثر من ذلك لملاحقة المجـ.رمين، مثل أن تمنح لقضائها حق ملاحقتهم كما هو الوضع في ألمانيا.

ولفت إلى أن قرار الحكومة الهولندية الأخير لا يرقى بأي حال من الأحول لمطالب الشعب السوري ولا كل الضحـ.ـايا بالعدالة.

وأكد أن توصيف نظام الأسد هو أنه مجموع عـــ.صابة من مجـ.ـرمي الحرب، ومجـ.ـرمين ضد الإنسانية، وليس دولة تنتـ.ـهك اتفاقية دولية.

يذكر أن هولندا أعلنت، أمس، أنها أعدت دعوى قضائية ضد نظام الأسد، ستقدمها إلى أرفع محكمة تابعة للأمم المتحدة.

مبينة أن الدعوى جاءت بسبب انتهـ.ـاكات الأسد لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك ارتكاب جـ.رائم التعـ.ـذيب واستخدام الأسلـ.ـحة الكيـ.ماوية.