عاد الطيران الحـ.ـربي الروسي، لاستـ.ـهداف مدن وبلدات الشمال السوري بشكل عنـ.ـيف وقوي.
واستهدف الطيران الحـ.ـربي الروسي صباح اليوم الأحد، أطراف محافظة إدلب الغربية بعدة غـ.ـارات جوية.
وبحسب وكالات إعلامية محلية فقد قام سرب من الطائرات الحـ.ـربية الروسية يتكون من 8 طائرات بالتحليق في أجواء محافظة إدلب.
قاعدة حميميم
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم العسـ.ـكرية في اللاذقية واتجهت إلى غرب إدلب لتقوم باستـ.هداف منطقة السـ.ـجن المركزي والأحراش.
وبحسب وكالة “خبر 24” فقد قام الطيران الحـ.ـربي الروسي بإطلاق ما لايقل عن 10 صـ.ـواريخ على منطقة عرب سعيد غرب مدينة إدلب.
وذكرت الوكالة ذاتها بأن الغـ.ارات الوحـ.,شـ.ـية لا زالت مستمرة على المنطقة.
ويتزامن التصعيد الروسي على إدلب في ظل حديث يدور حول عملية عسـ.ـكرية مرتقبة في المنطقة.
من جانبه أفاد قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، لموقع ” أورينت نت” بأن كل المؤشرات تدل على اقتراب حملة عسـ.ـكرية في المنطقة.
لكنه أشار إلى أن الموقف الدولي متقلب ومتغير لذلك لا يمكن توقع أي شيء مقبل.
اقرأ أيضاً الجيش التركي يرد بشـ.دة على استـ.هداف قوات الأسد لنقاطهم في إدلب
وزعم معهد الدراسات الأمريكي أن انسحاب تركيا من بعض بلدات جنوب إدلب في منطقة جبل الزاوية يعتبر منعطفاً مهماً.
كما استشهد المعهد الأمريكي بتخفيض تركيا لوتيرة تعزيزاتها العسـ.ـكرية والتي كانت ترسلها كل يومين إلى المنطقة.
يشار إلى أنه ومنذ خـ.ـرق قوات الأسد وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النـ.ـار، والحملة العسـ.ـكرية تتصاعد على الأرض.
كما تصاعدت الحملة جواً حيث زجت روسيا بكل ترسانتها الجوية العسـ.ـكرية لتـ.ـدمير ماتبقى من البلدات في الشمال السوري.
وكل هذا يجري وسط صمت دولي، حيث تكتفي تلك الدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان بالتنـ.ـديد وبالتعبير عن قـ.لقها دون أي تحرك جدي.