أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة ترامب أرسلت تعزيزات عسـ.ـكرية مدعومة بأسـ.ـلحة نوعية إلى سوريا.
وأوضحت وسائل الإعلام الأمريكية بأن التعزيزات تضمنت قوات إضافية ومـ.درعات، وذلك لمواجهة روسيا شرقي سوريا.
جاء ذلك في مقال نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أمس، تحت عنوان: “واشنطن ترسل قوات ومـ.ـدرعات إلى سوريا لمواجهة روسيا”.
توتر روسي أمريكي
وخلال المقال أوضحت الوكالة الأمريكية أن الولايات المتحدة عزمت إرسال التعزيزات بعد عدد من الاشتبـ.ـاكات مع القوات الروسية، آخرها كان ذلك الحادث الذي أدى إلى إصـ.ابة 4 جنود أمريكيين بعد تصادم مركبتين.
من جانبه أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “بيل أوربان” أن التعزيزات الأمريكية الأخيرة تأتي بهدف حماية قواتها وقوات التحالف في المنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فقد أوضح بيل أوربان أن أمريكا أرسلت أيضا أنظمة رادار وزادت دوريات المقـ.ـاتلات في سماء المنطقة.
وأكد بيل على أن الهدف الأمريكي من التعزيزات هو الدفاع عن قوات التحالف مشيراً إلى عدم نية بلاده الدخول بأي صـ.راع مع أي دولة أخرى.
وبدوره أفاد مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتد برس بأن الإدارة الأمريكية أرسلت 6 مـ.درعات برادلي قتـ.ـالية، بالإضافة إلى عدد من الجنود إلى شرق سوريا.
اقرأ أيضاً روسيا ترد على تصريحات ترامب الأخيرة حول التخـ.لص من بشار الأسد
تنبيه لروسيا
وأوضح المسؤول الأمريكي بأن التعزيزات هي تنبيه لروسيا لتجنب أي أعمال استـ.ـفزازية وغير آمنة ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك.
يشار إلى أنه وقبل عدة أسابيع شهدت مناطق شمال شرقي سوريا احتكاكات كثيرة بين القوات الروسية والأمريكية.
وفي حزيران الماضي، وصلت قوات عسكرية روسية، عبر مروحيات وعربات مـ.ـدرعة، إلى قرية “قصر ديب” التابعة لمدينة “المالكية” للتمركز هناك.
وقامت الدوريات أمريكية بقطع الطريق على شاحنات روسية كانت تحمل معدات لوجستية إلى النقطة التي نزلت فيها القوات الروسية.
وأجبرت الدوريات أمريكية الشاحنات الروسية يومها على العودة إلى من مكان قدومها.
الجدير بالذكر أن الدوريات أمريكية اعتـ.ـرضت في مرات عديدة طريق القوافل الروسية التي حاولت الوصول إلى حقول النفط في المنطقة.