تخطى إلى المحتوى

حزم أكبر مع روسيا وإيران وتصحيح لأخطاء أوباما.. سياسة غير متوقـ.عة لـ”بايدن” في سوريا

سلطت صحيفة “المدن” اللبنانية، في تقرير لها، الضوء على خطة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية “جو بايدن” بخصوص الملف السوري.

وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن ستكون ملتزمة بتصحيح أخطاء إدارة أوباما، مشيرةً إلى أن نهجها سيكون صـ.ـدامياً حيال روسيا وإيران.

وأضافت أن تصريحات المسؤولين في حملة بايدن تدل على أن الأخير سيعمل على رفع مستوى الضغط على الأسد والاستمرار في منع إعادة الإعمار حتى وقف الاعتداءات وتقاسم السلطة

واستشهدت بتصريح مستشار الشؤون الخارجية لبايدن “طوني بلينكن” لصحيفة “واسنطن بوست” الذي أبدى ندمه على فشل بلاده في سوريا.

وأوضح بلينكن: “فشلنا في منع الخسارة الفادحة في الأرواح، وتحويل الملايين إلى لاجئين أو نازحين، وهذا أمر علينا التعايش معه”.

مستدركاً: “هذه قضية (يقصد سوريا) ندرسها جيداً ولو تبوأنا المسؤولية، علينا أن نعمل من أجلها”.

سياسة أكثر حزماً

وأردفت الصحيفة أن هناك تشكيكاً في أوساط خبراء السياسة الأمريكية في أن يعيد بايدن إنتاج سياسة أوباما تجاه سوريا وإيران.

لافتةً إلى أن من هؤلاء “المشككين” المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا ولبنان “فريدريك هوف” الذي قال إن إيران كانت ضمن حسابات عدم التدخل العسـ.كري في سوريا.

اقرأ أيضاً: إعلامي أمريكي يحـ.ذر الأمريكيين: بايدن سيشن حـ.رباً جديدة في سوريا إذا تم انتخابه

واستبعد “هوف” تلكؤ إيران في التفاوض مع إيران بخصوص سياساتها في المنطقة، أي في سياق العودة للاتفاق النووي الإيراني.

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي المخضرم أن تنتهج أي إدارة ديمقراطية جديدة سياسية أكثر حزماً إزاء الأسد وإيران في سوريا.

وتخلُص الصحيفة إلى أن وجود “بلينكن” على رأس السياسة الخارجية في حملة بايدن، وهو الذي أعرب عن ندمه على أخطاء أوباما في سوريا، يعني أن السياسة الأمريكية المنتظرة حيال سوريا ستكون أكثر حزماً.

مرجحة أن تعمل الولايات المتحدة على تحقيق تغيير في سوريا، يتمثل بإعطاء الأكراد حكماً ذاتياً بعيداً عن الدولة المركزية.

ويشمل تغيير بايدن أيضاً الضعط على روسيا وإيران للتخلي عن الأسد ودفع النظام لمشاركة السلطة أو مواجهة الانهيـ.ـار تحت وطأة العقـ.وبات.