كشفت وسائل إعلام مقربة من “الإدارة الذاتية”، عن وصول المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، أمس، إلى مدينة الحسكة.
وقالت المصادر إن جيفري أجرى لقاءات بقاعدة التحالف الدولي مع قادة الأحزاب الكردية وقائد ميليشيا “قسد” مظلوم عبدي.
وذكرت أنه استمع إلى وجهات النظر من رؤساء الوفود المفاوضة.
اتفاق سياسي
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر أن جيمس جيفري سيرعى إعلان توقيع اتفاق سياسي بالأحرف الأولى.
كما سيشارك في تأسيس المرجعية الكردية العليا بين طرفي الحركة الكردية، أحزاب “الوحدة الوطنية الكردية” بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي” السوري، وأحزاب “المجلس الوطني الكردي”.
المصادر كشفت بأن جيفري نقل إلى قادة أحزاب الحركة السياسية الكردية، دعم واشنطن وإدارة ترامب للاتفاق السياسي بين طرفي الحركة الكردية بسوريا.
ونقل أيضاً أن الإدارة الأمريكية تعمل لتحشيد قوى المعارضة، لدعم الموقف الأميركي.
كما نقل أن الولايات المتحدة تعمل لتبين للعالم أن نظام الأسد وروسيا، هم المسؤولون عن إفشال العملية السياسية.
وتعمل كذلك على تحميل الأسد وحلفائه مسؤوليتهم في عرقلة إحراز أي تقدم في أعمال اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار الأممي 2254.
اقرأ أيضاً الولايات المتحدة توجه دعوة للمعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف
تأجيل قضايا عالقة
مبعوثة الخارجية الأميركية زهرة بيللي، كانت قد طلبت من الجهات المفاوضة في المباحثات الكردية، مؤخراً، ترحيل باقي القضايا العالقة بين الطرفين إلى الجولة الثالثة من المباحثات.
المصادر نقلت بأن أبرز تلك القضايا، مطالبة المجلس الكردي بتغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لنفوذ “قسد”
كما نقلت المصادر مطالبة المجلس الكردي بالعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسـ.ـكرية.
بالإضافة إلى التنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة.
المسؤولة الأميركية، زهرة بيللي، طالبت أيضاً بترحيل مسألة التداخلات الكردستانية وعلاقة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الحاكم بـ”حزب العمال الكردستاني” في تركيا إلى جولات مقبلة.
وبقيت قضية معتقـ.ـلي المجلس والمغـ.ـيبين والتجـ.ـنيد الإجباري وانتشار “قسد”، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.