تخطى إلى المحتوى

وسط خـ.ـلاف روسي تركي.. هادي البحرة يكشف عن مصير العملية التفاوضية ودور إدلب المحوري

شارك “هادي البحرة”، رئيس وفد المعارضة السورية في اللجنة الدستورية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشوراً كشف فيه أموراً هامة عن المفاوضات.

وعنون هادي البحرة منشوره بـ”إدلب في قلوبنا”، مؤكداً على أنه لا يمكن لأي طرف حسم المفاوضات لصالحه.

عملية طويلة ومعقدة

وأفاد رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية بأن المفاوضات هي عملية طويلة ومعقدة تعتمد على عدة وسائل.

وأشار إلى أن هذه الوسائل منها سياسية ومنها عسـ.ـكرية وأخرى اقتصادية.

وأوضح أن كل طرف يستخدم هذه الوسائل بهدف واضح وهو تحسين الموقف على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن هذا ما يحدث في إدلب.

ويأتي منشور المعارض السوري بعد فشـ.ـل المباحثات العسـ.ـكرية الروسية-التركية في أنقرة وتضـ.ـارب الأنباء حول مصير إدلب.

فخلال الاجتماعات التركية الروسية كان كل طرف يحاول ربح مكاسب جديدة من الطرف الثاني لذلك باءت الاجتماعات بالفشـ.ل.

اقرأ أيضاً وسط الحديث عن خلاف روسي تركي.. سياسي سوري يتحدث عن مصير الوضع الميداني في المنطقة

تحسين الموقف

وأكد هادي البحرة على أنه لايمكن لأي طرف في المفاوضات أن يحقق حسماً لصالحه وإنما يمكنه تحسين موقفه وتقويته فقط.

وذلك باستخدام مؤقت ومحدود لهذه الأدوات التفاوضية والوسائل السياسية أو العسـ.ـكرية أو حتى الاقتصادية.

وشدد على أن كل الدول المتداخلة بشكل أو بأخر في الصـ.ـراع السوري، تسعى لتحسين موقفها في إدلب.

وذلك بهدف تحسين موقعها على طاولة المفاوضات، بحسب البحرة.

يشار إلى أن تحليل المعارض السوري هادي البحرة جاء بالتزامن مع قيام الطائرات الحـ.ربية الروسية بشـ.ـن غـ.ـارات وحشـ.ية على المدنيين في أطراف مدينة إدلب.

وذلك بعد فشـ.ـل المباحثات الروسية – التركية في أنقرة، الأمر الذي اعتبره محللون مؤشراً جدياً على بدء معـ.ـركة جديدة في إدلب.