تخطى إلى المحتوى

وين ما بدها تصل.. قيادي سابق في فصائل درعا يهـ.ـدد نظام الأسد بالتصـ.عيد الشعبي وتصـ.فية عناصره (فيديو)

أطـ.لق القيادي السابق في الجيش الحر وأحد قادة التسويات في محافظة درعا “أدهم الكراد” تحذيراً لنظام الأسد بتصـ.عيد الأمور ضده مجدداً إذا استمر بإهـ.ـانة الأهالي، وواصل ممارسة عمليات القتـ.ـل والخــ.طف.

وقال “الكراد”، خلال شريط مصور، إن الأجهزة الأمنية تستغل الحاجة إلى الحواجز من أجل استتاب الأمن لاستــ.فزاز ثوار درعا.

وأشار إلى أن نظام الأسد يريد من خلال هذه النهج أن يستجر الشباب في درعا للهجـ.ـوم على حواجزه وقتـ.ـل أبناء التسويات الذين أخذهم قهراً من مناطق ريف دمشق، وذلك ليقول للمجتمع الدولي: “هناك عصــ.ـابات إرهـ.ـابية”.

وطالب الكراد بخروج قوات الأسد من مدينة “درعا البلد”، مشيراً إلى أن نظام الأسد وروسيا أخلفوا وعودهم بخصوص الإخلاء العسـ.ـكري للمدينة بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية التسوية.

ودعا الكراد نظام الأسد إلى حل ما يسمى بـ”اللجان الشعبية” الذين يقومون بعمليات القتـ.ـل والخطـ.ـف والاستــ.فزاز.

اقرأ أيضاً: بعد تصاعد عمليات الاغتيـ.ـال.. تحركات جديدة لنظام الأسد في مدينة درعا

درعا لا تقبل الضيم

وأردف القائد السابق في الجيش الحر بالقول: “اخرجوا اللجان والشبيحة ولا تبلونا فيهم” في إشارة إلى عزمهم تصــ.فية هؤلاء اللجان إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وأضاف أن شباب درعا يعرضون للإهـ.ـانة، مشدداً على رفضهم هذ الأمر بشكل قاطع، حيث قال: “درعا لا تقبل مثل هذا الضيم”.

وفي نهاية حديثه هـ.ـدد الكراد نظام الأسد بتصـ.عيد المظاهرات بشكل أسبوعي ضده في “درعا البلد”، مهما كانت عواقب ذلك.

يذكر أن محافظة درعا لم تشهد هدوءاً حقيقياً منذ توقيع فصائلها اتفاقية تسوية مع نظام الأسد في نيسان 2018.

حيث تستمر في مناطقها المختلفة عمليات الخطـ.ف والاغتيـ.ـال واعتقـ.ـال الشباب على الحواجز، إضافة إلى تعزيزات عسـ.كرية يدفع بها نظام الأسد ليشدد الخــ.ناق على بعض المناطق والقرى.