تخطى إلى المحتوى

أسباب تمسك تركيا بنقاطها العسـ.ـكرية في مناطق سيطرة نظام الأسد

ناقش تقرير صحفي لموقع “عنب بلدي” دوافع تركيا من تشبّثها بنقاطها العسـ.ـكرية الواقعة ضمن مناطق نفوذ نظام الأسد.

وقال المحلل العسـ.كري “أحمد حمادي” إن وجود نقاط المراقبة في مناطق سيطرة نظام الأسد يدل على تمسك الأتراك باتفاق “سوتشي” الذي يثبت الوضع الحالي في إدلب.

إضافة إلى ذلك، فإن التمسك التركي بنقاط المراقبة يجعل من الوضع الحالي لمنطقة شمال غربي سوريا انطلاقاً للعملية السياسية السلمية.

وأردف حمادي بأن أي تغيير في هذا الواقع اليوم في المنطقة يهـ.ـدد العملية السياسية، وهذا ما أشار له وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” في لقائه مع قناة “CNN” يوم 17 من أيلول الحالي.

نزع الشرعية من روسيا والأسد

من جهته، أفاد القيادي في الجيش الوطني السوري، النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” بأن عدم انسحاب النقاط التركي من مناطق سيطرة الأسد يعني عدم إعطاء شرعية للنظام وروسيا بالسيطرة على مناطق جنوبي وشرقي إدلب، وريف حلب الغربي.

ولفت عبد الرزاق إلى أن النقاط التركية هناك تستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات بين تركيا وروسيا.

كما أن لهذه النقاط، والكلام لـ”عبد الرزاق”، دوراً عسـ.ـكرياً يتمثل في الاستطلاع، ودور وحدة قتـ.ـالية إنذارية كونها تتموضع في عمق مواقع العـ.دو.

اقرأ أيضاً: تقرير صحفي يتحدث عن مآلات التصعيد الروسي على إدلب ويفند إمكانية مزاعم انسحاب تركيا من نقاطها جنوب “M4”

ورأى عبد الرزاق أن لا يوجد خطـ.ر على النقاط المتمركزة داخل مناطق نفوذ نظام الأسد، لأنه لن يجرؤ على الاقتراب منها في ظل التفاهمات الروسية التركية.

مؤكداً أن النقاط المذكورة لن تكون هدفاً للأخير حتى لو تجددت العمليات العسـ.كرية شمالي سوريا، والتي استبعد عودتها عما قريب.

وراجت أخبار في الأسبوع الأخير بخصوص تقديم روسيا مقترحاً لتركيا ينص على تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب.

لكن تركيا رفضت هذا الأمر، ما أدى إلى عدم التوصل لاتفاق بهذ الشأن، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.