تخطى إلى المحتوى

مسؤول في نظام الأسد يكشف عن طريقة جديدة لتوزيع السكر والرز وموالون ينتفضون من الجـ.وع!

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد تطبيق آلية جديدة لبيع مادتي السكر والأرز.

وذكرت الوزارة أن القرار الجديد سيطبق في تشرين الأول القادم عبر البطاقة الإلكترونية من خلال إرسال رسائل نصية للمواطنين.

جاء ذلك حسبما ذكر معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت علي سليمان”، ونقله موقع “هاشتاغ سويا”.

آلية جديدة

المصدر نقل عن سليمان قوله إن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية تتضمن موعد تسلّم المواد المخصصة من الصالة المحددة من قبل المواطن، والتي يمكن أن يختارها.

وأوضح سليمان أنه في كل رسالة ستكون مخصصات المواد من السكر والأرز هي الكمية المسموح شراؤها عن شهرين.

وأردف المسؤول التابع لنظام الأسد أنه: “يمكن للمواطن عبر التطبيق اختيار شراء كامل المواد أو قسم منها ولمرة واحدة خلال الدورة المحددة”.

ونوه إلى أن المدة المحددة لشراء المخصصات من تاريخ وصول الرسالة هي يومان، وفي حال عدم تمكن المواطن من التوجه إلى الصالة خلال الفترة المحددة فعليه إعادة الطلب لأخذ دور جديد.

اقرأ أيضاً فسـ.ـاد وانعـ.دام لمقومات الحياة.. موالون في اللاذقية يكتشفون ديدان وحشرات داخل المواد الغـ.ذائية

طاقة استيعابية

وأوضح أنه سيتم تقسيم أعداد الرسائل النصية إلكترونياً وفق الطاقة الاستيعابية لكل صالة.

وسيتم تحديد الصالة عبر التطبيق ذاته المخصص لتسلّم أسطوانات الغاز والموجود عبر قناة تلغرام أو موقع إلكتروني خاص.

وأشار رفعت علي إلى أنه في حال وصلت رسالة للمواطن بتسلّم المواد ورفض كادر الصالة المحددة بيعه مخصصاته يمكن لصاحب البطاقة التبليغ عنهم إلكترونياً لتقوم الوزارة بتدقيق الحالة واتخاذ إجراءات بحق المخـ.ـالفين بحال إثبات المخـ.ـالفة.

سليمان أكد أنه بالنسبة للمناطق البعيدة والتي لا يوجد فيها صالات “سيتم تسيير سيارات جوالة تعمل وفق نظام ماستر”.

وسيستطيع أي شخص وصلته رسالة بموعد تسلّمه للمواد المخصصة وصادف إحدى هذه السيارات أن يشتري منها مباشرة.

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام ،السبت الماضي، عن بدء بيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية، وذلك وفق “نظام الشرائح” في جميع مخابز دمشق وريف دمشق واللاذقية.

يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تعـ.اني من نقص حاد في الخبز ونقـ.ـص شديد في البنزين.

موالون يرفضون

وقد استطلعنا بعض آراء الموالين على صفحات مواقع التواصل وكان الرفض والتململ من هذه القرارات التي تزيد الوضع سوء وتضيق عليهم.