قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن الحـ.رب في سوريا تشكل خطـ.ـراً على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال رسالة لـ”أردوغان” وجهها، عبر الفيديو، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الخامسة والسبعين.
ودعا أردوغان جميع الأطراف لتطبيق القوانين والقرارات الصادرة من مجلس الأمن لإيجاد حلول جذرية للأزمة السورية.
مطالباً الأطراف كافة بالسعي لإنجاح الاجتماعات الدبلوماسية لصياغة دستور جديد في سوريا، وإلا لن تحل الأزمة السورية.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه إيجاد حل دائم للمسألة السورية دون أن يأخذ موقفاً واحداً تجاه جميع التنظيمات الإرهـ.ـابية، في إشارة إلى تنظيم “PKK”.
وأضاف أردوغان أن تركيا تستضيف حوالي أربعة ملايين لاجئ سوري وتلبي حاجات نفس العدد تقريباً على حدودها، مشيراً إلى أن بلاده تدافع عن كرامة الإنسانية من خلال التضحيات التي تقدمها.
أردوغان: يجب على جميع الأطراف السعي لإيجاد حلول جذرية للأزمة السورية وإنجاح الاجتماعات الدبلوماسية لصياغة دستور جديد لسوريا pic.twitter.com/T51DJGWLtR
— TRT عربي (@TRTArabi) September 22, 2020
إصلاح الأمم المتحدة
وفي سياق منفصل، طالب أردوغان الأمم المتحدة بالوقوف أمام الاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون في أوروبا.
وتطرق الرئيس التركي من جديد إلى مسألة إجراء إصلاحات في المنظمات الدولية، لا سيما هيئة الأمم المتحدة.
وشدد أردوغان على ضرورة إعادة هيكلة مجلس الأمن والعمل على تعزيز التعاون داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن مستقبل العالم لا ينبغي وضعه بين شفاه خمس دول فقط.
يذكر أن قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مقرها نيويورك، تشهد في أيلول من كل عام اجتماع الدول الأعضاء لحضور الدور السنوية للجمعية العامة ومناقشاتها العامة.
لكن، وبسبب أزمة كورونا اختلفت طريقة اجتماعات الدورة الحالية، حيث وجه الرؤساء كلماتهم عبر تقنية الفيديو.