تخطى إلى المحتوى

تخليداً لنضالها.. إطلاق اسم الشهيـ.ـدة “سعاد الكياري” على إحدى مدارس إدلب بعد أن كان اسمها “جميلة بوحيرد”

قررت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب تغيير اسم إحدى مدارس مدينة إدلب من “جميلة بوحيرد” إلى “سعاد الكياري”.

وأفاد “رضوان الأطرش”، صاحب مبادرة تغيير اسم المدرسة، بأنه تقرر إطلاق اسم الشهيدة “سعاد” على المدرسة تخليداً لنضالها في الثورة السورية.

مشدداً على أنه لا يتشرف بدخول مدرسة تحمل اسم امرأة تدعم نظام بشار الأسد، فنحن أبناء الثورة نقف ضد النظام المجـ.رم وكل من يدعم الاستبداد.

و”جميلة بوحيرد” هي سيدة جزائرية وُلدت عام 1935، وقاومت الاحتلال الفرنسي لبلادها في خمسينيات القرن الماضي.

وتعد بوحيرد المناضلة الأشهر عربياً، لكنها اتخذت موقفاً مناهضاً للثورات العربية وناصرت رأس النظام “بشار الأسد”.

الحاضنة الشعبية و”بوحيرد”

وأضاف الأطرش أنه وبعد تقديم مقترح التغيير ظهر أن معظم السوريين في المناطق المحررة لا يعرفون بأن بوحيرد لا تزال على قيد الحياة.

مشيراً إلى أنه شرح للجميع موقف بوحيرد وبأنها داعمة لنظام الأسد، ولها عدة زيارات ونشاطات في هذا الصدد.

وأردف أن الحاضنة الشعبية الثورية اقتنعت بالمقترح، بعد التوضيحات، وكانت داعمة له، وقد تكلل بالنجاح بعد موافقة تربية إدلب عليه.

يذكر أن “سعاد الكياري”، هي أخت لشهيدين، شاركت في الثورة السورية منذ بدايتها، وقاتـ.ـلت نظام الأسد مع عدة فصائل ثورية.

ورفضت “سعاد” التي تعرف بـ”أم عبود” الخروج من بلدتها “أبو الضهور”، شرقي إدلب خلال حملة نظام الأسد على المنطقة عام 2018.

وفي النهاية استُشـ.ـهدت “أم عبود” على أسوار مطار “أبو الضهور”، في كانون الأول 2018، عن عمر 39 عاماً.

اقرأ أيضاً: الثورة التي تشارك فيها المرأة ، لا تهزم !

الشهيدة سعاد الكياري
جميلة بوحيرد