اتخذت حكومة نظام الأسد قراراً جديداً يتعلق بمن يريد الدخول إلى سوريا عن طريق المنافذ الحدودية.
وصرح رئيس الحكومة “حسين عرنوس” بأنه تم إعطاء التعليمات للمنافذ الحدودية بإدخال أي مواطن ليس لديه القدرة على تصريف 100 دولار.
وأضاف بحسب صحيفة “الوطن” الموالية: “سوف ننظر في قرار تصريف 100 دولار على الحدود بالنسبة للسوريين القادمين عندما تسمح الظروف بذلك”.
وتابع عرنوس: “من ليس لديه هذا المبلغ يسمح له بالدخول مباشرة وتم تفويض وزير الداخلية بذلك”.
وأشار رئيس حكومة الأسد إلى أنه جرى إدخال 23 شخصاً ممن لا يملكون المبلغ المطلوب دون تكليفهم بأي شيء.
فليعد من حيث أتى!
وأصدر مجلس وزراء الأسد، في تموز الماضي، قراراً يلزم فيه العائدين إلى سوريا بتصريف 100 دولار ليُسمح لهم بالدخول.
وفي مستهل الشهر الحالي، قال مدير الهجرة والجوزات التابعة لنظام الأسد “ناجي النمير”: “إن التعليمات الرسمية تقضي بأن من لا يمتلك 100 دولار يعاد من حيث أتى”.
لافتاً إلى أن المواطن الذي لا يملك المبلغ أمامه خيار واحد وهو الاتصال بأحد أقاربه ليحضر له الـ100 دولار.
اقرأ: تشبيح علني.. مدير الهجرة لدى نظام الأسد: من لايملك 100 دولار ليعُد من حيث أتى (فيديو)
وبسبب هذا القرار، علق المئات من السوريين على الحدود السورية اللبنانية، وفقاً لما أظهرته صور ومقاطع فيديو انتشرت مؤخراً.
فيما أفادت مصادر لبنانية، يوم 5 من أيلول، بوفـ.ـاة شابة سورية في العشرينيات من عمرها، كانت من بين هؤلاء “العالقين”.
وأوضح الدفاع المدني اللبناني أن الفتاة تـ.ـوفيت أثناء محاولتها الدخول إلى سوريا من نقطة قرب أحد جبال منطقة “المصنع” الحدودية.