عمر رحمون يتحدث عن محاولات ومساعٍ روسية لإعادة العلاقات بين نظام الأسد وتركيا

قام “عمر رحمون” عضو ما يسمى هيئة المصالحة الوطنية التي ترعاها روسيا بالكشف عن محاولات روسية لإعادة العلاقات بين الأسد وتركيا.

وكشف الشبيح “عمر رحمون” عن أن القيادات الروسية تسعى حالياً بكل قواها لكي تعيد العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.

العلاقات بين أنقرة والأسد

وأفاد عراب المصالحات التابع لنظام الاسد كما يسميه البعض بأن أنقرة ونظام الأسد أصبحوا حالياً أقرب لبعضهما من أي وقت مضى.

مشيراً إلى تركيا قطـ.ـعت علاقتها تماماً مع نظام الأسد وذلك منذ بدء الثورة السورية عام 2011، لكنه زعم أن عودة العلاقات بات مسألة وقت فقط.

وادعى رحمون أن نظام الأسد وتركيا حالياً يسعون للتخلص من ميليشيا “قسد” وهذا القاسم المشترك الذي قد يعيد العلاقات بينهما حسب زعمه.

موضحاً أن إدارة بوتين تبذل قصارى جهدها لتُحقق ذلك في القريب العاجل حسب قوله.

وتعليقاً منه على التصريح الروسي الأخير حول انتهاء المعـ.ـارك العسـ.ـكرية في سوريا ادعى رحمون أن المعـ.ـركة الكبرى فقط هي التي انتهت.

مدعياً أن ما بقي خارج سيطرة نظام الأسد حالياً من مناطق سيعود لحكم الأسد قريباً، لكن ذلك سيكون بعد التفاهم مع الدول التي تدعم تلك الفصائل في المناطق.

كما زعم رحمون أن نظام الأسد سيتسلم قريباً جبل الزاوية، وجنوب طريق M4، دون معـ.ارك أو عبر معـ.ارك شكلية.

محاولاً بذلك لعب حـ.ـرب نفسية ضد أبناء الشعب السوري المتواجدين في المناطق المحررة.

وكانت موسكو استضافت ورعت اجتماعاً أمنياً جرى بين ممثل عن نظام الأسد وممثل عن تركيا في كانون الثاني من العام الحالي.

حيث جمع اللقاء اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد آنذاك ورئيس الاستخبارات التركي حقان فيدان.

جدير بالذكر أن عمر رحمون يشتهر بالتشبـ.ـيح والتطبـ.ـيل لنظام الأسد بل وبمباركة جـ.ـرائمه التي لا تنتهي ضد الشعب السوري.

والغريب في الأمر أن رحمون كان ناطقاً باسم “جيش الثوار”، قبل أن يعود لحضن الأسد.

يشار إلى أن عمر رحمون وفي وقت سابق دعا نظام الأسد لقصـ.ـف البنوك وشركات الصرافة في إدلب.

وذلك بعد أن قامت المناطق المحررة بتبديل العملة السورية إلى العملة التركية بسبب تـ.ـدهور الليرة السورية.