تخطى إلى المحتوى

عناصر جيش الأسد تمـ.ـارس نشاطها المعتاد وتنـ.ـهب وتسـ.ـرق ممتلكات أهالي منطقتين بريف دمشق

كشف تقرير لموقع “Syria report”، عن استمرار الانتهـ.ـاكات من نظام الأسد والميليشيات الموالية له، بحق المدنيين وممتلكاتهم غربي دمشق.

التقرير وثق استيلاء منتسبين ومتطوعين لدى نظام الأسد، لأراضي وممتلكات المدنيين الغائبين عن بلدتي الزبداني ومضايا اللتين تقعا قرب الحدود السورية اللبنانية.

ونقل موقع “أورينت نت” عن سكان محليين أن متطوعين من “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها “ماهر الأسد” شقيق بشار استـ.ـولوا على المنازل ورفضوا إخلاءها.

وذلك بعد أن قام عناصر الأسد بإبلاغ أصحابها بأنهم سيقومون بإصلاح المنازل المتضـ.ـررة.

تهـ.ـديد وإرغام

ويهـ.ـدد نظام الأسد عادة أصحاب الممتلكات العقارية في حال مطالبتهم باسترجاع بيوتهم وإخلائها بتفخـ.ـيخ المنازل وتفـ.ـجيرها، أو محاولة طلبهم الوسطاء من وجهاء البلدة لتسوية النـ.ـزاع.

ويقوم نظام الأسد بإجبار أصحاب العقارات الأصليين على التوقيع على أوراق مـ.ـزورة تنص على تنازلهم عن ممتلكاتهم وأراضيهم.

يشار إلى أن عناصر نظام الأسد استـ.ـولوا على أراضي الغائبين الزراعية وقاموا بزراعتها وجني محاصيلها أو تأجيرها وفق اتفاقات شفوية دون العودة إلى أصحابها.

الجدير ذكره أن مناطق ريف دمشق الغربي تعتبر مركز ثقل عسـ.ـكري ونقطة عبور لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” إلى سوريا.

وقاتـ.ـلت ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية إلى جانب الأسد في أولى مـ.ـعاركه بيبرود بريف دمشق والقصير بريف حمص الغربي.

اقرأ أيضاً مدنيون يسيـ.طرون على حاجز عسـ.ـكري لقوات الأسد بريف حلب وعناصر النظام يهـ.ربون كالفـ.ئران

حزب الله والأسد

وكان “حزب الله” اللبناني قد نهـ.ـب أراضي زراعية وفللاً ومنازل تقدر بآلاف الدونمات في القلمون الغربي على الحدود اللبنانية، خلال الأشهر الماضية الماضية حتى دون إنـ.ـذار أصحابها.

يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أزمـ.ـات حادة وتعاني من فوضـ.ـى قانونية وضياع في حقوق المالكين للعقارات والأراضي.

وذلك وسط فلتـ.ـان أمني واعتماد عناصر مقاتـ.لة في ميليشيا الأسد على تهــ.ديد أصحاب العقارات والممتلكات.