تخطى إلى المحتوى

مجلة بريطانية تكشف عن واقع الحياة في مناطق سيطرة الأسد.. النساء تطهو الأعشاب للطعام!

قالت مجلة “The Economist” البريطانية إن الظروف المعيشية والاقتصادية في مناطق سيطرة نظام الأسد تزدداد سـ.وءاً، منتقدةً نهج الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حيال النظام.

المجلة طرحت استفساراً حول سبب الأزمات الخدمية والصحية في مناطق سيطرة الأسد، مع أن نظام الأسد أعلن، منذ أكثر من عام، انتهاء الحـ.رب والقضاء على “المتمردين”، بحسب وصف الصحيفة.

أزمات مختلفة

وأوضحت المجلة أن الأزمات في مناطق سيطرة الأسد تتمثل بارتفاع أسعار المواد الغذائية ولجوء النساء لطهي الأعشاب لإطعام أطفالهن.

إضافة لأزمة تدافع الرجال أمام أفران الخبر للحصول على خبز مدعوم، وأزمة الطوابير الطويلة أمام محطات بيع الوقود المدعوم أيضاً.

اقرأ: لقطات تظهر ازدحاماً هائلاً على محطات الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد (صور)

وعرجت المجلة على الأزمة التي سببتها جائحة كورونا، مشيرةً إلى أن نظام الأسد يميز بين مرضى الوباء في الرعاية الصحية، من خلال اختصاص المقربين منه بالرعاية الصحية اللازمة، وفقاً لترجمة موقع “أورينت نت”.

كما حذرت من محاولة نظام الأسد لإخفاء عدد ضحـ.ـايا الفيروس، لافتةً إلى أنه يقدر بحوالي ثمانين ضعفاً عن الرقم المعلن من وزارة صحة الأسد، طبقاً لدراسة جامعة “إمبريال كوليدج” البريطانية.

نهج العقوبات غير مجدٍ

ورأت المجلة أنه لا جدوى من نهج معـ.ـاقبة نظام الأسد الذي انتهجته الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الأوروبية.

مبينة أن العقـ.ـوبات جعلت نظام الأسد أشدة ضراوة، فيما ضيقت على المدنيين وشلت حركة الحوالات المالية التي يعتمد عليها الكثير من السوريين.

اقرأ أيضاً: جنرال أمريكي يعترف بالخطأ الكبير الذي اقترفته إدارة “أوباما” بحق “السُنة” في سوريا

وخلُصت المجلة إلى أن نظام الأسد بدأ يستحوذ على مزيد من الاقتصاد لنفسه، بدليل محاصصته لعدد من رجال الأعمال الذين ساندوه طوال مدة الحـ.ـرب، واقتطاعه عقارات أبناء الطبقة المتوسطة والفقيرة في سوريا بمثن بخس.